كيف أبدأ ؟ ماذا أقول ؟
كل زهرة مصيرها الذبول
إلا الحب و الإخلاص في الحياة لا يزول
سأظل اكتب لك يا حبيبتي حتى يمل قلمي من الكتابة
سأسطر لك أحرف حبي بكل لغات العالم حتى اتعب
لكني لم أمل يوما من الكتابة لك
و لن أمل مدام قلمي صابرا معي
سألت نفسي من أكون؟ و لماذا أنا موجود ؟
لكني لم أجد جوابا مكتملا لسؤالي لحد الآن
المهم أني سافرت في هذه الحياة القاسية و حبك في قلبي
أبحرت على سفينة الحياة نحو المجهول بدون شراع و لا ربان
سرت في درب حبك المليء بالأشواك حافي القدمين
بالأحرى هذه هي الإجابة التي وجدتها حاليا
لا اعتقد أن المرء يستطيع أن يعبر بما يجول بخاطره
لكن على الأقل يستطيع أن يوصل و لو قليلا مما يدور في فكره
هذا هو ظلم الحياة،حتى الكلمات فيها تخاف الخروج إلى الدنيا
تخاف أن تضيع في محيط الظلام و لا تجد مخرجا منه
نظرت متأملا في هذه الحياة طويلا،و اليوم فقط أدركت
أني طائر جريح،لا استطيع أن احلق في السماء الواسعة بجناح مكسور
لكن مع الحب الموجود يبقى أمل في هذه الحياة