السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي شاكر؛ الخوف من الجليل هو الخوف من اللّذي لا يظلِمُ أحداً؛ هناك آيةٌ؛ علّمني ربِّي منها علماً؛ تصوّروا معي الآتي؛
أخي إنّك في بيتك؛ وبيتُك في مدينَتك؛ ومدينتُك في بلدِك؛ وبلدُك على الأرض؛ والأرض في المجموعة الشّمسيّة؛ والمجموعة الشّمسيّة في مجرّة درب التبّانة؛ وهذه في السّماء الأولى؛ وفوقها السّماء الثّانية؛ وهكذاً؛ فلو أنّ شخصاً وقف على السّماء الثّانية؛ لما أدرككَ؛ فأنت صرت أصغر من الذرّة؛ و قد حملتكَ نفسُك على العصيان؛ إذ أنّك ظننت أنّك لا تُرى من أعلى؛ فاسمع ما يقول ربُّ العِزّة؛
قال تعالى : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنْ الْخَلْقِ غَافِلِينَ "سورة المُؤمنون (17)
فانظُر إلى تكنولوجيا اليوم؛ بواسطة " قُوقُل إيرث " تنزل من الأرض إلى بلدك ثمّ إلى مدينتك؛ فبيتك؛ وما للهُ بغافل عمّا تفعلُ فيه؛ فإن استشعرت هذا في نفسك؛ أدركت معنى " الخوف من الجليل "
السّلامُ عليكم.