اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*
السلام عليكم
أخي الكريم بيت القصيد أين يقف المسلم اليوم أهو موقف مشرف له هل قدر عليه أن يكون
ضحية دوما ألا يتخلص من جلاده
أم لا يوجد ضحية وجلاد أصلا
نعم هيمنة القوى على الضعيف وليس هناك ضعيف غير المسلمين وليس هناك قوي غير اليهود
هذا على أرض الواقع , لزالت مشاهد تكالب الغرب على المسلمين مستمرة في كل بقاع العالم
لن يكون هناك قوي ما لم يكن بجنبه الضعيف الذي يمارس عليه فنون القوة والاستبداد والقهر
هذا حال الواقع فكيف نحن فيه كيف للمسلمين أن ينهضوا ويغيروا الكفة المرجحة بهم للهاوية
بالأمس وجد الشباب الحل في قائد يحمل راية الحرب على أمريكا يتوعد ويقفز من بلد لبلد
وكان قد نصب خيمته في ارض افر يقيا في الوقت الذي كانت الأنظمة العربية تمارس التنازل
في حقوق شعوبها وتعقد اجتماعات التنديد والشجب والاستنكار, يشتد الخناق على الشباب
المتحمس لكسر قيود القهر وإطفاء جمرة الغضب ولو بالانتحار في أي نقطة تظهر فيها مصالح
أمريكا وحلفائها , تمضي الأيام ويجد الشباب المندفع المتحمس والمتعطش نفسه في مستنقع قذر
مشتت بين الأقطار تلتقطه أيادي الأعداء وتزج بيه في معتقلات رهيبة تطارده في كل مكان
وأصبح المسلم متهم في كل مكان بجريمة كونه مسلم.
الناس لم تعد تفرق بين العدو والصديق
شهدنا في ديارنا كيف تعادى الأخوة وانقسموا بين من يزعم تمثيله السوي لدين وبين من يغار على
الوطن وبين بين كثر القتل والهرج والفساد ثم قلنا أيادي اليهود فعلت فينا وهي كذالك تفعل لأننا
لم نتحرر بعقولنا فنفكر التفكير السليم الذي يقودنا الى مصاف الأمم التي تعمل صالحا
ماذا يملك الشعب البسيط من الحرية غير توجيهات تصب في مصلحة الحاكم وعائلته ومن يطبل
له هذا الغباء السياسي الغير راشد هو من انتج الإرهاب فأصبحت الناس تتوجش منه شرا الملتزم
يخشى تهمة الإرهاب فينصاع بالطاعة العمياء والتارك لدينه يزيد تمردا وبعدا عن الدين اتقاء الشر
نعم اليوم يتناحر الشيعة واليهود لكسب المستضعفين ويغتنمون أيي فرصة تصب في مصلحتهم
فلمن نميل ... .
الشعب اليوم يقول كلمته وسينقاد لمن ينتشله من مستنقع آثم فمن سيطر على الساحة وكان القدوة
كنت له الشعوب تبع فأين أصحاب القدوة الحسنة الذين يأخذون بأيدي هذه الجماهير المظلومة
التي بلغت درجة اليأس والقنوط بها أن أصبحت تحرق نفسها بالبنزين كما أحرقها خيانة اولي
القربى من بني جلدتها
هذا الذي يحدث الآن فأين من يأخذ بأيدي الشباب ويخلصهم من قبضة اليهود ويفك
عنهم الأغلال فيتحررون في الأرض كباقي الأمم يرفعون راية الأمة الإسلامية
لنتخلص من شبح الغرب أو المجوس لنقرر مصيرنا لنستبشر ونتفائل بغد مشرق
|
جزاك الله خير أخي مصطفى بارك الله فيك على ما خطت يداك فهي الحقيقة إن شاء الله ، و ما مسّ الجزائر في أحداث 88 مرورا باستقالة الرئيس على عكس هروبه كما فعل بن علي و الذي سيسير على شاكلته مبارك ، و دخول التسعينيات على الجزائر بثوب جديد على شبه ديمقراطية كما أصبحت تدعوا لها الآن أمريكا نفس الخطوات و نفس الكلمات و نفس الأحداث التي مررنا عليها ، طيلة العشرين سنة الماضية .
و إن الجزائر دخلت محنتين لم تدخلها أي دولة عربية على الإطلاق
دخلت الجزائر محنة الاستعمار و التي لم تمر عليها أي دولة عربية بالنحو الذي مرّت عليها الجزائر
و مرت بعشرية سوداء و على نهجها اليوم تسير العراق كما ترون من قنابل و ذبح و تصفية حسابات بالعشرات القتلى كل يوم
ستمر مصر و تونس و كل دولة أرادت التغيير و تساهم كما ساهمت الجزائر من تضحيات ولو بعد حين
إن الامر ليس منوطاً بالحكومات و استقالتها بل هو بوعي الشعوب و استقلالية الكلام و حريته بين الأوساط ، و ما كان يقال في الجزائر من طرف شبابها كان يهرب منه التونسيون و المغاربة في المطارات و يقولون كفوا ماذا تقولون ولو سمعكم فلان و فلتان ، فيضحك الجزائري لأنه كان في هذا السياق في سنوات السبعينيات و الثمانينات لكنه استقال من هذا التعصب الأعمى في التسعينيات و بدأ الخيط الأسود يظهر من الأبيض و اتضحت الامور بعد 10 سنين
المعذرة ان خرجت نوع الما عن ما عقبت فهي شعبة و سيمر كل طرف من الاطراف عبر طريق واحد لا ثانيا له
بارك الله فيك اخي مصطفى