برغم كل ما فعله عريقات و أبو مازن لازلت أحبك يا فلسطين

[** مريم **]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أخي الكريم ،

أشكرك على هذا الطرح القيم ، و كأنك كتبت ما يخالجني سبحان الله .

انقطعت عني النت منذ مدة ، و صعب علي التواصل ، و لقد شدني الوضع كثيرا بخصوص ما يجري للأمة المسلمة ، حتى هممت بالإسراع الى قاعة النت لأكتب الموضوع هذا بالذات بحثا من خلاله عن جواب من عندك انت بالذات .


إن كل ما ذكرته لا اخالفك فيه ، فهذا تفكيري بالذات ، غير اني اضيف التالي :

ـ فزعتُ لما فكرتُ أن أمريكا تتدخل في شؤون تونس ، فتسيطر عليها كعتبة لدخول افريقيا و البلدان المسلمة فيها خاصة المغرب العربي ، و بل العالم العربي كله بطريقة جديدة و سياسة كتلك ... هذا من جهة !

ـ الذي يفزعني كثر هو فكرة اخرى اقاسمك اياها :

نحن نعلم ان امريكا تخشى ايران بخصوص السلاح النووي ، و هي تصبو و تهدف الى احتلالها و ضرب قواعدها ، خاصة بعدما أبدت ايران و أعلنت عداءها لإسرائيل .
حتى أوضّح فكرتي ، اقول ، و بغض النظر على كون ايران " شيعة " مخالفين للـ : سنّة :

تعمدُ أمريكا على الاطاحة بإيران ، و الذي يجري في تونس و مصر و باقي البلدان الثائرة شعوبها ، تريد امريكا ان تسبق ايران في كسب مودة تلك الشعوب . لأن ايران قد تسبقها لذلك سواء بالمودة او بالقوة !
لهذا ، اريد ان اقول : ان الذي تقوم به امريكا محاولة كسب تلك الشعوب العربية ، ما هو الا هدف لتعزيز قوتها ضد ايران ، و اضعافها ، بإبعاد ما قد يكون سندا لإيران .
حيث اني ارى ايران بلاد مسلمة لم تقدر عليها أمريكا ..

ــــــــ

أوضّح قولي و اتجاهي :

أنا كجزائرية ، سنية ، و إن اختلفت مع ايران في شيعيتها ،غير اني افضل ان اركن اليها ان كانت ستحارب اسرائيل ضد المسلمين ، على ان اركن الى امريكا ضد ايران !!

و إن كنت لم اتخذ قرارا بعد في هذا ، فالأولى ان ننهض بالسنة ، و نعززها و نعد العدة من قوة و من رباط الخيل .. كسنيين حتى نكون الاقوى فنحق الحق ، و نزهق الباطل .

أخي الكريم ، جئت طارحة لفكرتي هته التي تراودني ، باحثة عن جواب لباقي ما ذكرت ، فما قولكم ؟

أشكرك جزيل الشكر اخي . و انا في اتباع الموضوع ، ولو صعب الاتصال .

أختك في الله