إخوتي أخواتي
يدا بيد من أجل التعاون لإعادة المجد لأمتنا
هنا في بلدي و أخي في بلده و أختي في بلدها ،
أنتم إخواني أخواتي
رفقاء الدرب في الطريق الذي اخترناه
لنتعاون على البرّ والتقوى، ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر
معتصمين بحبل الله جميعاً، مستذكرين فضل الله علينا، أن ألّفَ بين قلوبنا
فأصبحنا بنعمته إخوانا، تجمعنا الرسالة الواحدة، على طريق الدعوة إلى الله
طريق الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام
فيه تعب آدم ، وناح لأجله نوح ، ورمى في النار الخليل و أضرج للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ، وقاسى المرض أيوب ، وكذا سيرة خاتم المرسلين و سيد المرسلين .
توحّد بيننا الآمالُ والآلام المشتركة ،و تغمرُنا حلاوة الإيمان، في ظلّ الأخوّة في الله عز وجل ،
فهل هناك أجمل من هذا الطريق...
إخوتي أخواتي .
إن كل منا مهما يكن تحصيله ومهما تكن خبرته...
فإنه لا بد أن يمتلك ما يقدمه لخدمة هذا الدين، ما دامت النية صادقة والعزم موجود..
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله "
فتعالوا بنا نضم أيدينا بأيدي بعض.. نتعاهد على العمل.. نتعاون على البر..
ونؤازر بعضنا حتى نصل إلى هدفنا المنشود..
سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا جميعاً ويجعل لنا اجتماعاً في ظله العظيم يوم لا ظل إلا ظله..