يشهده لبنان في الأسابيع الماضية هو بحق قمة وذروة التآمر على المقاومة اللبنانية
اذ بعد فشل الصهاينة وأعوانهم من الغرب وبعض الدول العربية المعروفة من مواجهتها في الميدان هاهم يستخدمون سلاح ما يسمى بالمحكمة الدولية معتقدين أنها سلاحا فعال لمواجهة وكسر شوكة المقاومة الباسلة
جندو عملاءهم وأعوانهم داخل لبنان وخارجه لهذا الغرض فهذا السفاح سمير جعجع يدعي الحرص والغيرة على العدالة الدولية وذاك العميل أمين الجميل يدعي أن المحكمة الدولية خط أحمر
أما الحريري ومن وراءه السعودية ومصر رضخ واستجاب لأسياده الأمريكان معتقدا أنهم سيحمونه ويضمنون له الحكم واستمراريته فرفض كل المبادرات لتجنب شر المحكمة وهو بحق تصرفاته تشبه تصرفات إمرأة
لكن انقلب السحر على الساحر فهاهو الحريري خارج الحكومة وإن ما شاء الله ستألف حكومة لبنانية جديدة مقاومة لكل الضغوط والمؤامرات الداخلية والخارجية
اعتقد هؤلاء العملاء أنهم سيقوون حكومة الحريري ويضمنون استمراريتها لكنها سقطت شر سقوط وأصبحت في مزابل التاريخ
والحمد لله أن كل مؤامراتهم وخبثهم ودسائسهم ومكرهم وشرهم ومحاولاتهم اشعال فتنة سنية شيعية قد ارتدت عليهم وهاهم الصهاينة هزمو ثانية شر هزيمة
ستبقى المقاومة كبيرة بشموخ وعظمة رجالها والخزي والعار على العملاء الماكرين