السلام عليكم
إعلمي يا أختي الكريمة أنك أنت المسؤول الاول والاخير عن حياتك ومصيرك فأنت من تعيشين معه ولايوجد غيرك فالمغامرة تنجحين
فيها أنت أو تفشلين واحذري أن تكوني كبش فداء من أجل مصالح دنيوية
فهم من حقهم أن تستشريهم في حالة القبول وإذا كنت مصممة على الرفض فلا استشارة فأهل مكة أدرى بشعابها
إذا قبلوا به من أجل المادة أو من أجل منصب أو من أجل العيش في الخارج وأنت ترين هذه الاشياء ليست من أولياتك فالرفض أحسن
إذا رأيت من خلال متابعة شخصيته وسلوكه وكلامه أنك بإمكانك أن تغيرينه وتجعليه يسير على الطريق المستقيم وهنا تؤجرين على
هدايته على يديك وبإمكانه كذلك أن يساعدك في تربية الابناء وفق الشرع الاسلامي ويكون قدوة لأبنائه وأبنائك فبها ونعمت أما
إذاكنت يا ئسة ومستبعدة هذا من خلال مواقفه ومتابعتك له فمن الأحسن أن ترفضي لأنك ستحاسبين على تربية أبنائك وخاصة أنهم
سيعيشون ربما في دولة غربية فتربيتك وحدك لا تكفي
واعلمي أن أبنائك وأبناء أبنائك كلهم سيعيشون في مجتمع أخر لا ئكي مسيحي حيث من الصعوبة تربيتهم على قيم ومبادئ الاسلام
وتربيتهم تربية تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية
الله أعلم