ماذا استفاد الغلام من محرقة قومه !!!

[غلام أهل الأخدود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يبدو أنك تغرد خارج السرب يا أخي ، فلا أحد مهتم بموضوعك ، لأنه يحتاج إلى مراجعة التفاسير ، خاصة لمن لم يطلع من قبل على تفسير سورة البروج .

لما قرأت تعاليقك دار في ذهني أنك تريد الوصول إلى جواز الخروج على الحكام حتى لو خسر كل الناس أرواحهم ، لكن قلت في نفسي قد أكون مخطئا ،

ثم قرأت مشاركة لك تقول فيها أنك أرسلت رسالة إلى الرئيس بو تفليقة ، هذا يعني أنك أنت هو أصيل ، إن كنت كذلك و كان هذا هو مرادك من إرسال هذه

القصة ، فأرجو منك أن تناقش مسألة الخروج على الحكام بين طلبة علم متخصصين في العلوم الإسلامية و ليس هنا .

وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته :
ما ضرك تغريدي خارج السرب أو داخله ، كما أني أعلم أن الكثير من أعضاء المنتدى لا يعرفون الكثير عن هذه المسألة ، فوضعت رابطا للموضوع ليراه ما أمكن من الأعضاء فيشاركنا من عنده بعض من العلم بعلمه ، فيفيد ونستفيد
أما أني أهدف بموضوعي مسألة الخروج عن الحاكم فهذه جانبت فيها الصواب ، فالمسألة أكبر من ذلك بكثير، المسألة مسألة التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ، والشرك المحبط للأعمال ، والذ لا ينفع معه صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا غيرها من العبادات ،المسألة مسألة أن يعبد الله وحده وأن لا يشرك به طاغوتا ولا حبر ولا رهبان المسألة يا أخي مسألة جنة ونار .
كما أعلمك وهذا لا يخفى على الكثير هنا أني أصيل العاصمي الذي حظر معرفه لأنه دعى بوتفليقة لعبادة الله وحده ، لا عبادة دستور وضعي ولا قانون دولي ، ولا أمم متحدة ولا غيرها ، دعوته أن يحكم بحكم الله ، فالخير كل الخير في حكمه والشر كل الشر في حكم غيره سبحانه ، فحظروا معرفي واحتسبت الأمر عند الله
أما المنتدى الاسلامي فعظم الله أجرنا وأجركم فيه ، فقد أصبح بيد الجامية ، وهناك مشرف يحذف ردودي ولا يكلف نفسه حتى أن يسبب ذلك ، ولا يجرأ على نقاشي ومحاورتي ، بل حتى أني دعوتهم الى مناظرة حول منهجم الأعرج فلم يجرأ أحدهم على مناظرتي ، بل ذكرتهم بالاسم لعله وعسى أن أجرأ أحدهم فيحاور ويناقش ، لكن لا حياة لمن تنادي، فهؤلاء مشايخ نسخ ولصق ، ولسان حالهم ( ماأريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ).
واني أكررها لك علها تصلهم فيجرؤ أحدهم على حوار هادئ حول "سلفيتهم " العوراء ، ولن أمانع محاورة كائن من كان حتى لو كان رأس بدعتهم المدخلي ربيع.