جريدتي " النهار" =الظلام ، و" الشروق " = الغروب ، كلاهما صنيعة حكومتنا " الرشيدة " ، فهم عملاء كذابون يتعبدون بالكذب ويقتاتون منه ، يكملون احدى صفحات تاريخ الجزائر الأسود في تغييب الشعب ، والاستخفاف بعقله.
أما الكبار فلو دامت لهم لدامت لغيرهم ، ولسوف نرى خيوط فجر جديد فعلوا كل ما استطاعوا لحجبه ، فجندوا جيشهم وشرطهم ، وعملائهم ، وجرائدهم ، وأموال شعبهم ، وحتى - للأسف الشديد - شعبهم بعد عملية غسل دماغ ، وأكبر حملة تشويه وتزييف عرفها التاريخ ، بعد كل هذا ، لسوف يطلع ذلك الفجر ، فربنا لا يخلف وعده وان غدا لناظره قريب.