لا السكر و لا الزيت و لا الحليب و لا فرينة من حرك الشارع
المشكل أخلاقي بالدرجة الأولى ،
البيروقراطية ، المعارف ، الرشاوي ، الحقرة .......... تمييز و عدم مساواة
إرهاب إداري و فقط هو الوحيد الذي حرك الشارع
و الحل الوحيد هو " و الله ما انتصرت الدولة الإسلامية إلا بالعدل "
مواطنون منتهية صلاحيتهم
قررت الحكومة الزيادة في ثمن الحليب؛ وفي صباح الغد ازدادت الكمية المستهلكة.
مقياس آخر لقياس درجة الخنوع.
في بورصة القيم تم بيع منشآت الدولة، وهُرٌبت المداخيل خارج الوطن.
في الشوارع حركة عادية للمواطن.
تم فتح سوق المزاد العلني، لم تكن البضاعة متنوعة؛ فقط كانت مدارس عمومية وثانويات.
في الأماكن العمومية، حفلات راقصة.
في الملاعب ، المدرجات غاصة بالمتفرجين.
في نهاية الأسبوع، عقدت الحكومة مجلسا طارئا، واصدرت بلاغا تعلن فيه اعتبار المواطن بضاعة منتهيةٌ صلاحيته.
.....................................للأديب: هري عبد الرحيم