متى تحمدون الله ؟ حتى عقود ما قبل التشغيل استكبرتم عليها مع أنه لا أحد يعمل بل كما نقول في العامية ( يجي يبوانتي و يروح) و في آخر كل شهر يقبض الأجر على لا شيء !!
أما الأكواخ التي تتحدث عنها فهي قطرة في بحر لأنه أينما وليت وجهك وجدت عمارات و منازل و فيلات و ليست بالضرورة هي ملك الأثرياء بل حتى الطبقة المتوسطة صار بإمكانها اقتناء المنازل و السيارات عن طريق البنك (بغض النظر عن مشروعيته)
تتساءل أين الكرامة ؟ معك حق أهدرت هذه الأيام كما لم تهدر من قبل : لا أسميها إلا وحوشا بشرية أتت على الأخضر و اليابس و فضحتنا أمام العالم و لا حول و لا قوة إلا بالله