بارك الله فيك. كثيرة حقا مثل هذه الظواهر. و القصة التي تطرقت اليها تنم عن مدى تسرع الاهل و الضن السيء و التفكيلر السلبي دون التحري من الدلائل و الحقائق فكم من بنت تعرضت لاسوء المعاملات و على مرءى الجميع. فقد حدثت قصة حقيقية راحت ضحيتها شابة كادت ان تودي بحيتها الى الهلاك من شدة الخوف من اخيها الذي كان سيلحق بها الضرر الكبير فرمت بنفسها من النافذة لتلقى نفسها الان عاجزة و هذا لا لشيء سوى لان اباها اخذها بنفسه الى محطة المسافرين حت تستقل حافلة و تغدو الى مرماها و حين انصراف ابيها ....سبحان الله يظهر اخوها فيجدها في المحطة و دون اي سبب و اي تعقل راح اليها و قام بظربها وسط المحطة و هكذا حتى اوصلها الى البيت فحمل سكين فلاذت المسكينة بالفرار فقفزت و حدث ما حدث و بعد ما جرى و بعد اسعاف البنت المسكينة وبخ الاب ابنه لهذه الفعلة و تسرعه اللعقلاني و تهوره لا لشيء سوى انه لم يستطع على الاقل الذهاب اليها و الاستفسار عما تفعله في المحطة..................و لكن للاسف ندم ... وما ينفع الندم بعدما جعل اخته عاجزة .....................انه الظلم حقا الظلم الذي لا يجر من ورائه سوى الفساد و تبدد العلاقات الاسرية و الاجتماعية.....لنراجع افعالنا قبل الاقدام على فعلها و التحري بان لا يظلم و لا يجرح كائن من كان.
ارجو تقبل مروري و هذه الاضافة.
و الله يسترنا و يبعد الظلم و الظالمين