الاغبياء من يقومون بالاحتجاجات التخريبة و الاحمق من يتبعهم

[صُبح الأندلس]

ما أسهل الحرق و ما أسهل الهدم ، لو أعطيت لأحد المخربين معولا ليبني لاستكبر و لو أعطيته فأسا ليحفر الأرض لاستعلى ...يريدون أن تمطر السماء ذهبا ، يريدون مكاتب مريحة مجهزة و راتب في آخر كل شهر بلا جهد أو تعب ، لو تتبعت هؤلاء لوجدتهم من ذوي السوابق و المدمنين و مرضى القلوب و ضعاف الإيمان هذا إن وجد إيمان أصلا ، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها و قد أيقظوها ، لم نشف بعد من فتنة العشرية السوداء لتأتي شرذمة من الجهلة المفسدين يقضوا مضاجعنا و يروعوا الآمنين ، حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم