السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا للإخوة على على هذا الموضوع الجميل والنقاش الأجمل وذالك ما حفزني للمشاركة فيه من وجهة نظري المتواضعة
-1 المشكل في الجزائر وكما يعلم الجميع وكما إعتاد الدكتارة المحاضريين قوله هو "مشكل التسيير " يعني لا المخطط الخماسي ولا السداسي ولا الثلاثي سوف ينجح - هذا لو ظن بعض الأعضاء أن فيه بعض الايجابية كي لا نكون من المتشائمين على رأي بعض الأعضاء - ممكن سوف يحقق بعض النتائج لكن نحن ناس أهل إقتصاد يعني لما نضع الخطط ونتوقع النتائج لما نأتي الى التقيم .يعني لو لم نحقق النتائج المرجوة فنقول أننا فشلنا في تنفيذ البرنامج
-2 وكما قال الإخواة من قبل المخطط الخماسي 2010-2015 في شطره المالي يعني نصف المبلغ تفريبا 150 ميار دولار لمشارع غير منتهية ماذا يعني هذا لكي يفهم بقية الأعضاء يعني في المحطط السابق للحكومة الغلاف المالي المخصص لم يكفي . لماذا ؟ لجملة من الأسباب
-1 سوء التخطط أو التكلفة الإجمالية للمشاريع
-2 الإختلاسات المعروفة في مثل هذه المشاريع ذات المدى المتوسط (فضيحة الطريق السيار شرق غرب)
-3 وهذا هو الأهم فشل أو إنعدام الجهاز الرقابي .
وهذا طبعا ما يجعلنا نتنبأ على غرار بقية الإقتصاديين الجزائريين بفشل هذا المخطط . على الأقل لن يحقق فعليا النتائج المرجوة منه ان لم نقل فشل تمام على رأي البعض .
والدليل أمامكم منذ وصول بوتفليقة الى الحكم وتغيرة السياسة اللإتصادية للبلاد من خلال سياسة الإنعاش الاقتصادي . ولا شيى يعني جدير بالذكر تحسن في الجزائر . نسبة النمو المقنعة لم تتغير . نسبة البطالة هيا هيا ..... بل بالعكس زيادة نسبة الاختلاسات والرشوة وغيرها نتيجة البحبوحة الاقتصادية للبلاد نتيجة إرتفاع سعر البترول ..... بل حتى الطريق السيار شرق غرب (الذي يعتبر أكبر إنجاز لحد الأن ) لم يكن ليتم لولا إرتفاع سعر البترول وإستقراه في مستويات مرتفعة لمدة 2 متتاليتيين
وطبعا على حسب رأي المتواضع لكي ينجح أي مشروع في الجوائر مستقبلا على اغلجزائر قبل أن تفكل في الغلاف المالي أو المشارع في حد ذاتها يجب أولا الإستثمار والتنمية البشرية يعني جيل جديد مؤهل على أعلى مستوى . وإعادة النظر في سياسة الدولة على الأقل على المدى المتوسط من خلال الاعتماد على سياسة النوع لا الكم .
في إنظار تعليقاتكم
شكرا