السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع مهما تكلمنا فيه لن نفيه حقه....هذه لم تعد تنحصر في كونها مجرد ظاهرة ...بل أصبحت مشكلة تطرح عدة أسئلة لكونها تخلف اختلال في التوازن المعيشي والخروج عن الطبيعة التي خلقنا الله بها ..خلق الدكر والأنثى ....فالمرأة من الناحية الخلقيّة والطبيعية مكلّفة بأعمال محدّدة طبقا لدورها ورسالتها.. لكن الإنسان العربي المعاصر يريدها...
في أمور........بعد أن غابت فيهم معاني الرجولة '''''تأنيث الادارة'''''''تأنيث المجتمع''''
ولهذا فهي ليست مسألة تفوق الأنثى على الذكر أو الذكر على الأنثى علينا حكم بالمنطق :
-النمو الديموغرافي للأناث أكبر من الذكور
-العوائق التي تواجه الذكر و لتوضيح أكثر أعطيكم مثال : وضعية الخدمة الوطنية هي مشكل كبير أثر وسبب خلل في التوازن اضافة الى مظاهر الفساد
التي أصبحت أكبر عائق أمامه لتحقيق طموحاته وكون الرجل هو الذي يحمل مسؤولية النفقة وأصبح تفكيره ينصب للوصول الى الطريق الأسرع والسبيل الذي يوفر به المال حتى ولو كان على حساب شهادته
دون الاطالة في الموضوع
مهما يكن فإن تأنيث المجتمعات العربية يرتبط بتأنيث القرارات السياسية، خاصة تلك المتعلقة بقضايانا الكبرى، فحين يبرر الاحتلال، وترفض المقاومة، وتمجّد الخيانة، ويدعّم الفساد، وتشيع المنكرات وتعمّم الفواحش، ويسود الظلم، وتؤرق الشعوب في حياتها اليومية، لدرجة استعجال الموت، ويهرب الناس من أوطانهم.. تتجه بهذا كله نحو تأنيث العرب، والخروج من الحالة لن يكون بادعاء واهن من أجل استرجاع "ذكورة" العرب المفقودة، ولكن بالعودة إلى تثوير مهمة الاستخلاف في الأرض، وهذه مرهونة بالالتزام بما أمر به خالق الذكر والأنثى.
تقبلو مروري وتقديري