غردي يا قدس بألحان الحزن غردي

[أمير الأوراس]

غردي يا قدس .. بألحآن الحزن

أغرد وحيداً في ضباب الفجيعة ... متسائلا عنك

أنت التي قطعتني وتراً وتراً في الطريق إلى ليلها الحار

ها أنذا أجاوز ظلي و أقتات على شبهتي وفي يدي دهشة الخائفين

يا نزار الأمكنة الضائعة

يا انبلاج الصبح على جبين القصيدة

أمد يدي ولا أراني ويهزمني صليل المساء الحزين

و أرتمي مني إليك متوثباً جيأة الأشيئاء

ملتمساً عفواً أقولها وفي نفسي شتات الخديعة الأولى

أنتِ التي أسميتها جنة الحب في وطني المخذولين

يا بذرة الخوف الزائفة

يا صرير الليالي الخواء

أمهليني فصلا كاملا للرجوع

كي أمدد شهوتي

كي أبصط ظلي على فراش على هذه القصيدة

و أمحي فيكي متساقطا متساقطا متساقطاً ...
بقلمي : أمير الأوراس