أضغاث قلم * عبـوس*

[روح القلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alg.mono

وعـــــليكم الســـلام ورحمــة الله وبركاته

طبـــعًا لم أقتبس السلام لأنه يبدوا جليًا

ثم ...... اوافقك ...... ولا اوافقك >>> ما يرتاح إلا لما يخرب الجو :d

نرجع للأهم وهو الموضوع
العبوس ..... وفي رواية الحــــزن
يهجوه الكثيرون ...... ولا يريده الأغلب ..... ويتبرم منه البعض
ماذا لو قلــــت لكــِ أنه في بعض الأحيانِ [ متعة ]
اتصدقين
الحــــــزن نعم ....
قد اوافقك في أن ما يجعل تفاصيلنا تبدوا [ عابسة] ..... هو الحزن
ولكن لا أوافقك أن نكون [ عبوسين ]
ربما هذا ما أردتِ قوله >>>> وش دخلك انتَ :d
فلا يجب أن نعبس في وجوه الغير
ولا بأس أن نستمتع بحزننا
كم أحبني عندما اكون حزينًا :d
أنا لا أمزح هنا .... والله إنها الحقيقة
الحزن يبدي لنا الكثير من اخطائنا ..... نرتاح حينها لتظهر لنا كل اقنعة من يحيط حولنا
ربما لأننا عند الحزن ........... نلجأ للعقل ..... أكثر من عاطفة
رجارفة غامرة
أوف سايد :
الشروق جميلٌ جــدًا
الغروب كئيب جــدًا
هذا الظاهر
ولكن
احيانًا
هنالك من يروع بــ [ خبرٍ محزنٍ ] ......... عند الشروق
وهنالك من يبشر بــ [ بشرى سارة] ........... عند الغروب
لذلك .......... ليس كل ما يبدو ........ هو الحقيقة .... وهو الواقع
إستمتعت بالقراءة
مع ما لي من تحفظات ذكرتها اعلاه

وربما لي عودة متى ما سنحت فرصة ........

مرحبا لك أيها المشاغب ...
أنّ لك تعلم الخربشات في صفحات أكـبر مشاغبة في المنتدى ؟؟
أتريد منافستي في نفي يا هذا ؟
ربما الحزن متعة ... هذا لانني اعرف حقيقة فهو يعرفني حقيقة في شدة الظروف قهرا و ألماً ليجعلني أقوة و اكثر قدرة على تحمل و الصبر ....
مـا أجمل الغروب .... بألوانه المحمرة و البنفسجية ... التي تتمايل تدريجياً إلى الازرق القاتم ثم يبدو لنا الكون قد عمه السواد.... ثم بعد كل هذا تأتي الاشراقة بألوانها ...
هي دورة حياة اليوم ... تشبه الحزن
فالاحزان تراودنا مدة لكن سيأتي يوم فتغيب فيه ليشرق بعدها الاستقرار النفسي و السرور ...
مع أني لا أخفيك الحزن دائـما رفيقي ... لذلك تجدني دائما جدية و بعيدة عن الاحلام و الخيالات ... العقل هو سيد الموقف أما العاطفة فندخرها لبعض الامسيات التي تعزف فيها العيون سنفونية الدموع الغارقة للأخاديد....

عن أمر العبوس فإني لم أكتب ذلك لتتبعوني فيه
بل هناك مواقف تأتينا لا نفهم منها شيء حتى نفرح او نكتئب فنختار العبوس ريثما ينجلي الغموض عنها ...

تقديري لمشاغباتك