طرقت دروب الإغفاء
لم أفهم !
مدّ الإخطبوط خيوطه
ورّدت أبواب الصمت
كما علّمتني مدرستي
لففت ذراعي..
اعتقلت الحروف طويلا
وما استعبت الدّرس.
لم أسأل ..خفت السؤال !
امتدّت أذرع النسيان،
حرّر الليل أبواغ السراب
ما أبصرت السبيل !
بداخلي شيء ما .. يؤنبني
أهي الإرهاصات تراودني !؟
أهو المجهول يطرحني !؟
أم الماضي يستلذّ بأرقي
لا ترسلوني نحو المتاهة !
تلفني الثواني الحمراء
يجرحني الكبرياء الأزرق
لم أعد أغضب !
فقط إني أبحث.
أبحث ..عن مجرّة موجة أخرى،
أكدّس أحلامي
أذكر..
حكاية الصخب ..وأبنائه
لم يكن الحليب مدرارا.. !؟؟
شرب الذئب
وصمّ الإناء والشلال
ما اعشوشب الأخضر
ترمّل الزهر
داهمته الكوابيس
فاقتنعت أنّها المتاهة .
اسحب يا موج ما أكتب