وصف زينب بنت علي رضي الله عنهما للشيعة وهي تقول : " يا اهل الكوفة يا اهل الختر والخذل فلا رفأت القبرة ، ولا هدأت الرقة ، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم . ألا هل فيكم الا الصلف والشنف وخلق الدماء وغمز الاعداء ، وهل انتم الا كمرعى على دمنه ، او كفضة على ملحودة ؟ .
ألا ساء ما قدمت انفسكم ، أن سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون... أتبكون؟ …أي والله فابكوا. إنكم والله لأحرى بالبكاء ، فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا فقد فزتم بعارها وشنارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابدا ……" .
وهذه الحقيقة التي يحاول الشيعة تغيرها بحجة البكاء على الحسين وهم قاتلوه .
كما يقول المثل الجزائري '' يقتلوا الميت ويمشوا في جنازتوا''