معاول الهدم ...مجتمع مفكك العرى

[*ألخيال*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع كهاذا متشعب كأسطورة الشجرة التي انقذها احد اليونانيين قديما ...فما كان جزاؤه الا ان دعت له الشجرة بالخير فقالت...

ان شاء الله ...تتشعب اغصانك نحو السماء وتتعمق جذورك نحو الأرض مع انه انسان!!!

ومع ان القياس فاسد هنا لأن الشجرة تلك لم تكن تنوي الا الخير لمنقذها الا ان علماءنا الأجلاء قد ملأوا دفاتر الدنيا وكراريسها وحتى منتدياتها بمليار حل لا يتوافق مع المريض !!قد يقال لي انها حلول واقعية وهي بالفعل...لكن اي شبكة حلول من دون حلقتها الأولي غير كاملة واي دواء يعطى للمريض دون وصفة استعمال فهو هلاك له....وفشل للطبيب
لكن المريض لا يفقه الاختصاص فقد يذهب الى التاجر لعلاج غدته الدرقية فيعطيه كما هائلا من الملح اليودي حتى يشفى ....المريض هنا له دور يعلم بان اليود ما نقصه لكنه لا يأخذه بالطريقة الصحيحة والسبب هو سابقه
يقال له يا مريض ناقص يود انت!!!وكفى....ولتبحر في عالمك!

هل بكلامي هاذا قد شرحت بعضا منها؟لا قاعدة العموم تنفي وتنص على ان المتلقي هنا لا نسبته المئوية اعشارا منها !وحتى وان شرحت وفصلت لا يعدو الا ان تكون محاولة للتفسير وقد يلزمنا قرونا ونحن نفسر قبل اعطاء اية حلول ...ونصفها ايجابي تفسير لحل امثل لكن نصفه السلبي طول مدته..


من واجب النخب المثقفة ان لا تكون مخدرة وان لاترمي عجزها على كاهل السلطة حتى وان كانت تمارس التجهيل مع اني ارى ان هاذا مجرد كلام على الأكثر لان اهل الاختصاص وجب غربلتهم حتى نستخلص منهم الصالح وحلولهم ....

وفي المقابل هناك اهل يدعون ان بيدهم الخلاص ويبدأون في الشرح والتفصيل وسبل الخروج من مشكلة ما ...الا انهم لا يشاركون المشاركة الفعلية او لا يضعون ما اكتسب لما فقد مكانه مجتمعا....وهي دوامة مختلطة حتى ان الرأس يؤلم من مجرد التفكير فيها


موضوع اظن انه يسع في طيات افكاره الاف المواضيع والحديث قد يطول دون ادنى حل فأنا متابع ومنتظر لمن بيده مفتاح النجاح