أخي الفتى الصغير الكبير
إذا كان هناك من تحالف فهو تبادل المعلومات والخبرات القتاليه وربما المعونة المادية والمعنوية
اما التحالف الفكري والعقائدي فلا أظن ذالك فبين الفكرين والعقيدتين بون ٌ شاسع وكبير
وغن كان هناك من يعلق على هذا التعون فأقول انه جاء في الأثر
ان أحد المشركين جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه ان يقاتل في صفة على أن يعطيه من الغنائم فوافق الرسول
وشارك ذلك الرجل فأعطاه واد من الغنائم
إذا ليس هناك مانع من التحالف مع الغير مع محافظتنا على مبادئنا وعقيدتنا
وانت يا أخي قلتها بلسانك
إن أهل السنة ومنهم من هم أغنى أغنياء العالم لم يقدموا المطلوب لعون حماس وقادتها وجيشها
أرأيت أكثر مهزلة من إرسال الدفاع المدني بأمر من زعماء التسوية والتبعية في رام الله لليهود لأطفاء حريق حيفا
أين كانوا يوم أحرقوا أرض غزة وأطفالهل وشيوخها ونسائها
أين كانوا يوم حرب جينين
أين كانوا يوم قصفت سفينة الحرية التي لا تحمل سوى المعنويات ولغذاء والكساء لغزه
إذا فلنحالف الشيعة ولا نسالم ونسلم امرنا لمن أباد أكثر من نصف شعبنا
أشكرك أخي مجددا
دمت بخير
لك أرق التحيات