رأيت أخي العزيز عمر، أن أذكر ما حصل بيني وبين أخي الفاضل الكريم العزيز ـ مارس ـ ، وهذا لرفع الالتباس الذي وقع بيننا وتصفية الأجواء، (فلعلّي كنتُ من أسباب إنسحابه).
ذلك أنّه بمناسبة أيام العيد كتبتُ موضوعا في حقيقته مسابقة بعنوان:
هديتي لأحبتي في العيد: 50 نقطة لمن يحل اللغز:..فبطلت صلاته وصيامه وحرمت عليه امرأته ووجب جلد المأمومين وهدم المسجد.....
فقام أخي الحبيب مارس بإهدائي 260 نقطة ـ جزاه الله خيرا ـ فمازحته قائلا :
اقتباس:
رجو أن لا تكون هديتك ـ قهوى ـ ابتسامة ـ
|
فعاتبني ظنّا منه أني جاّدا في كلامي، فكان جوابي :
اقتباس:
لم يخطر في بالي أبدا ما جاء في كلامك، بل بدأتُ كلامي ب" أرجو" وانتهيتُ كلامي ب" ابتسامة" ، حتى لا تفهم أنّي جادّ في كلامي .
|
ثمّ شرحتُ له بإسهاب مقصدي في المشاركة رقم 31، ومن الفائدة أن أعيد نقلها هنا فلعلّه لم يطّلع عليها :
اقتباس:
ما قصدتُ إلا أن أمازح أخي الكريم في هذه الأيام التي يستحب فيها اللهو والترفيه، ولم يخطر في بالي أبدا ما جاء في كلامك،
بل بدأتُ كلامي ب" أرجو" وانتهيتُ كلامي ب" ابتسامة" ، حتى لا تفهم أنّي جادّ في كلامي.
ليس من خلقي إساءة الظن بأحبابي أعضاء المنتدى الغالي ، وبخاصة شخص مثلكم الذي والله أقدره وأحترمه كثير منذ أمد بعيد، فأنا من المتابعين لمشاركاتكم قبل تغير اسمك، فكل مواضيعك ومداخلاتك هادفة وموفقة بإذن الله تعالى.
وأنا كنت أعلم ـ والله يقينا ـ أنكم لم تشاركوا طمعا في النقاط، فأنتم عن غنا عنها.
ثمّ ليس من عادتي الممزاحة في المنتدى، فلولا سنّة اللهو في أيام العيد والتشريق لما داعبتكم، وأني أدعوكم لتصفح مواضيعي ومداخلاتي فلن تجد مثل هذه المداعبات، بل ـ بفضل الله وحده ـ كلها جادّة، ولا أكاد تخرج مشاركاتي في المنتديات الإسلامية بحمد الله ومنّته، بل هذا الموضوع في حد ذاته استثاء.
فطب نفسا أخي الحبيب، بل لك عليّ دين أفكر فيه دائما كيف أردّ لك " خيرك" ب 260 نقطة"، فكيف أنكر الجميل؟؟، هذا ليس من المروءة أخي الحبيب، فمن أحسن إليك قد قيّدك.
وأنّي أدعوا حبيبي مارس أن يتكرم لمطالعة موضوعي الذي كتبتُه البارحة ، لتطمئن وتطيب نفسا.
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=426985
ومعذرة إن لم أحسن استعمال اللفاظ من غير قصد
أخوك الذي يقدّركم كثيرا أبو جابر الجزائري
|
أرجو أن يكون أخينا الحبيب مارس قد اطّلع على مشاركتي هذه وانشرح صدره بعد أن بينتُ له أنه سوء تفاهم فقط، فطب نفسا أخي الفاضل، فحتى لو كنتُ مخطأ فأقبل اعتذاري المقدم
يبتع إن شاء الله.....