اذا كان ادراك الحقيقة على ما هي عليه في الواقع علم فإن المنهج المتخذ الى ذالك الإدراك ينبغي بلا ريب أن يكون علما
ونظرية التطور في حد ذاتها شبهة مبنية على أسس متناقضة فالسجل الحفري ذاته يثبت عكس النظرية فهل على أن أنقل كل أقوال العلماء الناقضة لهذه الشبهة كما تفعل أنت لتثبت يقنية النظرية بل أنت أصلا غير مقتنع بيقينها
و بأختصار , إذا ثبت أننا خلقنا من ماء مهين فلا يحق الاعتراض و إذا ثبت أننا تطورنا من قردة فلا يحق الاعتراض . من نحن حتى نملي على الخالق الصورة المناسبة للخلق؟؟؟؟؟ إذا ثبت علميا أن الله خلقنا من قردة فهي حقيقة شئنا أم أبينا
والشبهة أقرب للظن من اليقين فكيف ترد نص القرآن في خلق الإنسان بالصورة والأسم والكيف الذي هو عليه الآن ..وصحيح الحديث الذي يقول بخلق ادم على صورته التي هو عليها الأن
هذه الشبهة قديمة لا زالت تنازع القرآن والسنة الصحيحة وما كان خرافة وأقاويل لا يقبله المسلمون وما نظرية تطور الإنسان الا خرافة وقد قلت لك حرفت الشبهات والأساطير والخرافات التوراة والأنجيل فلا مجال لها
أن تعبث بالقرآن ردها الى أهلها كما ردوا أصل الإنسان الى القرد و الإنسان مخلوق** من حيث الجنس **من تراب **ومتكاثرمن حيث المصدر** من الإنسان الأول أدم عليه الصلاة والسلام
أنت تجادل في حقيقة يقينية الشواهد نفسها التي أولها البعض في نظرية التطور حاج بها البعض في رد هذه
النظرية فهل تنكر هذا أنت وترد نص القرآن والسنة الدالة على كون أدم مخلوق في صورته وهيئته هذه لا
كائن متطور . بل مازالت الشبهة منذ القدم وكانت سبب في دفع بعض المسلمين الى الإلحاد والبعض الى نهج
الأسطير كالصوفية والفلاسفة فكانت عليهم فتنة ...فاتقي الشبهة