*خصائص التسيير:
- التفاعل و التغذية العكسية: ان التفاعل المشار اليه فيما بين التسيير و التنظيم امر حيوي و ضروري شانه في ذلك شان التفاعل بين تشغيل الالة و عملية تصميمها الهندسي و الافكار النظرية التي تكمن واءها فكلما كان التفاعل اقوى و اكثر ارتباطا لمتطلبات التشغيل كلما زادت صلاحية الافكار و التصميم و كلما ارتفع اداء التشغيل الذي هو الهدف الهدف النهائي من النظرية و التصميم.
- اما التغذية العكسية فهي عملية ارجاع للمعلومات للتعرف على النتائج و التصحيح و التحسين فالمسير يستفيد من نتيجة تجاربه السابقة لتحسين سلوكاته و بالتالي تجاربه اللاحقة فان فحوى التغذية العكسية هي ان يستمد النظام المعلومات عن حالة مخرجاته لاستعمالها في تعديل سلوكياته و مدخلاته بما يؤمن المحافظة على هدفه.
- التسيير عملية تحويل منتجة للمنافع و الفوائض: ان المبرر العملي في وجود التسيير و اجهزته هو قدرته على اداء الهدف و هو خلق المنافع على اختلاف انواعها كالمنافع الاقتصادية او الاجتماعية واذا كان التسيير يمثل جهاز المؤسسة فان المؤسسة هي جهاز المجتمع توجد للقيام بمساهمات ووظائف اقتصادية و اجتماعية معينة لذا لا بد من النظر الى العملية التسييرية بانها عملية تحويل منتجة وعنصر تماس لا غنى عنها لتحويل السلع و الخدمات و الفوائض.