التشبه بالأجنبي ....؟؟؟

[اياد27]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تحية طيبة أخي إياد .

نعم أخي ، نحن كمسلمين ، و حتى بدون إسلام نعلم و نقرّ بأن المرأة عملها في بيتها ، و رأيي الخاص عن المرأة إن عملت ، وجب أن تعمل عملا لا ينافي طبيعتها و رقّتها و لا يخرج عن دائرة النساء !
أما مناصب المرأة اليوم فهي توحي تقريبا للدعارة مع احترامي لكل امرأة ! هذا ليس حكما أطلقه في المرأة بحد ذاتها ، لكن ، اتكلم عن الفساد الشائع الذي تمرّ عليه المرأة يوميا حتى تعمل من ركوب في وسائل النقل ، و مخاطبة الموظفين ... و الله عادة ألاحظ في الإدارات كيف يتعامل البعض مع بعضهم ، أتساءل عن الإحترام و الحشمة !! ماكان والو !!
أخي الكريم ، أرجو أن يُفهم كلامي !
أتحدث بلساني ، لا بلساني غيري :
إنّ لي رسالة وجب أن أبثّ معانيها في أبنائي إن شاء الله . و أن يكون لي أولاد ، و أذهب للعمل ، فلازلتُ أتساءل أين أترك أولادي !!
لأني في الحقيقة أعلم أن دولتنا تضيق الخناق على الزوجين حتى يعمل كليهما ، لأن مبلغ واحد لا يكفيما معا ، دون الأولاد !
و خروج المرأة للعمل ، و ترك الأطفا ل ، عادة عند أم الزوج أو العمات و الخالت ... فهذا صعب جدا !
أنالا أحكم عن المرأة العاملة هنا يا أخي ، لكن ، نحن كمسلمين ، نعيش في دولة مسلمة ، المرأة وجب أن تصلها حقوقها و هي في بيتها مكنونة !
أما أساليب العمل اليوم ، فهي أساليب العري و وضع الألوان على الوجه ، و كشف الرأس و لبس الكعب العالي و الضيق و ما شابهه !!
حتى أنك ترى أن الأخت الملتزمة لا تجد عملا يليق بها !!!!!!!!!!!!
الغرب يساوي بين المرأة و الرجل في كل شيء !!
المسلمون ، يتساوى رجالهم و نساؤهم في الأجر فقط ! أما انشغال كل منهما فهو بيّــن و ظاهر و منطقي خاصة فطري . و الإسلام هو الفطرة بحد ذاتها ! و ربنا أعلم منا بأنفسنا فما أحل ما أحل إلا و الخير في الحلال ، و ما حرّم إلا ما يضرنا !
لكن ، الدولة استبدلت الشريعة بدستور جديد ، و قوانين جديدة و سياسة ... و انظر إلى مآلنا !
أرجو أن يُفهم قصدي ، فأنا لا أحكم على المرأة العاملة ، و لا التي تبقى في بيتها ! لأننا في الأخير مستضعفون ، و ليس لي أن أحكم عن أحـــد ، لكل حياته !

هذا إجابة عن السؤال . أما تكملة للأسئلة :


أما أسباب التشبه ، فهذا ناتج من قلة وعي شبابنا ، و قلة وعي شبابنا ناتج من قلة نضوج حكامنا و عدم محافظتهم على الأمانة التي وُكّلوا بها !
فحكامنا منهم الجاهلون الذين اعتلوا مناصب بطرق غير شرعية لا تليق بمستواهم . و الواعون من حكامنا أولئك كمن قال الله عليهم في سورة الجمعة : " مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " !!
يعني ، هم كالأنعام ، بل هم أضل !!
بحيث استبدلوا دينهم لعبا و لهوا و أغرتهم الحياة الدنيا بزخرفها !!

هم يروّجون سلع الغرب ، و لباس الغرب، ويبثون مسلسلات العري في التلفاز !! و المواطن ياخذ مما حوله : من التلفاز ، و ما يجد في الأسواق !! فإن كان حاكمه يعينه على ذلك ، فماذا يكون الناتج ؟
يكون الناتج أننا و الله نرى شبابنا كلهم متشابهون :
نفس اللباس ، نفس الحلاقة ، نفس المشية ، بنات و بنين !!

أما الحلول :
فالحل الأسرع نتيجة للصلاح هو أن يحكمنا حاكم عادل تعمل بالإسلام كما وجب .
و دون انتظار هذا الحل ، وجب كل واحد منا ان يرجع الى الإسلام و يبحث فيه ، و يبحث عنه ، لأن الدين هذا محتكَـر وجب البحث و التعلم و العبادة . فنحن مسلمون ، و الله ليس نصف الشعب منا يصلي ، و لا يقوم بالعبادات ، و حتى من كان يصوم اصبح لا يصوم رمضان !!!

هذا لا يعبّر عن الضعيف يقلد القوي !
لكن حقيقة ، حكوماتنا راضخة للغرب، و قد اصبحنا سوقا و فضاءا واسعا يبث فيه الغرب ما يشاء ، و حكامنا هم حرّاس البوابات !!
ولو يتم الأمر كذلك ننقرض كلية !!!!! لقد اصبحنا ممسوخين و العياذ بالله !
أين عروبتنا ، و ديننا و مقوماتنا ؟

فيما يخص التقليد ، فإنهم هم من يقلدوننا يا أخي،
الغرب اليوم يأخذ صحائف و كتب عبد القادر الجزائري ، و يدرسون الإسلام و تاريخ الصحابة حتى ياخذوا منهم السياسات المنتهجة في تقسيم الاموال و تسييرها ، و تدريب الشعوب للقتال و تنظيم العمل و تقسيمه ، و إصلاح الطرقات ...
ليس يجب أن نقلد ما نراه خيرا فيهم ، فالخير في الأصل الذي نملكه ، لذلك وجب أن نعود إلى أصلنا، إلى ديننا ، إلى ربنا !!

ففروا ا ا ا ا ا ا إلى الله

أشكرك على هذا الموضوع القيم الذي يحصر جل المشاكل التي نعاني منها ، و قد ألقيتَ الضوء على جانب التشبه بالأجانب حتى نعرف الثغرات .
موضوع قيم ، يستحق المتابعة و المناقشة .

تقبلوا فائق احتراماتي

بارك الله فيك على الرد أوافقك الرأي بخصوص التقليد في الهيئة والأسماء والوشم الذي أصبح لا بد منه ..حيث أصبح من يلبس لباسا محتشما يستهزأ به..ومن تضع حجابا....ومن لا يحب أيضا يصبح أضحوكة...لقد أصبحت هذه الأمور التي تهاونا عليها سرطانا ينخر أمتنا..وبخصوص عمل المرأة أرجرىء الرد لاحقا...
..أصبح الأمر معقد في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها العالم الان,اذا أصبحت نسبة النساء تتجاوز60بالمئة حسب علمي أو أكثر.. والعولمة وووو القوانين الموضوعة..منذ ايام رأيت الدكتور أحمد الغامدي فيmbc خلال مؤتمر اسلامي يفتي بجوازقيادة المرأة للسيارة والاختلاط وفق شروط المهم أن لا يكونا اثنان...والله أعلم
كذلك عملت مساعد تربوي في اطار العقود-حدث ولا حرج-هناك قوانين تنص على الهيئة التي يكون عليها التلميذ..لكن لا تطبيق لها في الميدان.
جزاك الله كل الخير...
هل للأسرة سبب في كل ما يحدث ؟؟؟أم المدرسة في نظركم؟؟