قبر الأمير عبدالقادر الجزائري

[عبدالعزيزالحسني]

بالأمس فقط ونحن في دمشق الشام المحروسة زرنا ضريح شيخنا العارف بالله المعمر المقرئ الجامع شيخ القراء سيدي الشيخ محمد سكر الحسيب النسيب الشريف الحسيني الصيادي ا لرفاعي قدس الله سره ونور ضريحه حيث دفن شيخنا رحمة الله عليه بجانب الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر القطب الرباني مولاي العارف بالله سيدي محي الدين بن عربي قدس الله سره دفن شيخنا محمدسكر في نفس القبر الذي ذفن فيه مولانا العارف بالله الأمير عبدالقادربن محي الدين الجزائري المعسكري الدمشقي الشريف الإدريسي الحسني قدس الله سره حيث نقل جثمانه الشريف قبل 38 عاما إلى الجزائرودفن هناك وبقي القبر فارغا إلى أن يشاء الله تعالى ويرى شيخنا المقرئ الجامع سيدي محمد سكر في منامه الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي يناديه في المنام ويقول له ياشيخ محمد سكر مقامك ومدفنك بجانبي وكانت هذه الرؤية في المنام قبل يوم واحد من وفاته وأخبر الشيخ أهله بذلك وانتشر الخبروتوفي الشيخ سكرصبيحة يوم الأربعاء 11 شعبان 1429ه ويتحقق الأمر ويصدر أمر من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالشام بأن يدفن الشيخ بجانب ضريح ومقام الشيخ محي الدين بن عربي قدس الله سره تحت هذه القبة العظيمة فياسبحان الله لقد ضم القبر قبل سنين عديدة جسم مولانا الشيخ الأمير عبدالقادر الجزائري الحسني واليوم دفن في نفس القبر شيخنا العارف بالله سيدي محمدسكر الشريف الحسيني فالقبر جمع الشرف كله من جهة النسب الحسني والحسيني رحم الله شيخنا رحمة واسعة