السلام عليكم
مثل ما ورد في العنوان تماما
عندما يحبُ شابٌ ملتزم فتاة
انا هنا اتحدث عن المُلتزم الذي من عادته غض البصر عن النساء
تقع عينُه أو يقع على مسمعه صوت امرأة فتسلبه قلبه
و ليس ذلك بالغريب و لا بالعجيب
انما هو بشر و حال البشر انهم يُحبون
فحب الرجل للمرأة فِطري ولا حَّرج في ذلك
و لا يُلام المحب لحبه
دعونا نتصارح عن الامر و تبعاته
ها قد احببت فتاة
فماذا بعد
هل تكتم الحب فتكتوي بنار الهوى
دون المحبوب و دون اخباره
إما خوفا او حياءا او هربا
تغالبك نفسك قد تغلبها و قد تغلبك
فإن غلبتكَ فالويل لك مما اقترفت و قد تقترف
و إن غالبتها فالويل لك من الهوى و ناره
قد لا يحس البعض بمعنى حديث القابض على دينه
و لكن من اُبتُلٍي بداء الحب قد عَلم أي امتحان امامه
إما ان يطاوع قلبه فيصارح محبوبه بما في فؤاده
طمعا في الوصل أو على الاقل ان يعرف الطرف الآخر بما في القلب
و يظن ذلك قد يريحه و لكنه مُخطئ
أو يضع حجرا على صدره و يصبر متعللا بالصبر
فليس له سوى الصبر
هل يرفع بصره الى وجه محبوبته
فيمتع بها ناظريه كما يفعل كل عاشق
أم يغض بصره استجابة لاوامر الشرع؟؟؟
هل يلتقيها و يكلمها كما يفعل كل عاشق
ام يحرم نفسه من ذلك استجابة لاوامر الشرع
اليس لديه الرغبة في ان يُسمعها بعضا من كلمات الغزل و لو العفيف
ليُخفف عن نفسه نار الهوى
أم ياتراه يصبر فليس له سوى الصبر
ما اصعب ان يُحب شابٌ مُلتزم
=========================
كل ما قيل عن الشاب يقال عن الفتاة و لكن
باستثناء ان الفتاة يجب ان تكون أكثر حياءا
===========================
الكلام الآن لاولاد الفاميلا .....