المسألة الثامنة : حماية المصطفى حمى التوحيد والتأدب مع الله: اختار المؤلف أن قوله ((لا يستغاث بي )) من باب التأدب باللفاظ والبعد عن التعلق بغير الله وان يكون تعّلق الإنسان دائماً بالله وحده فهو يعلم الأمه ان تلجأ إلى الله وحده اذا وقعت في الشدائد ولا تستغيث الّا به وحده.
لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ-ص-181
واذا طلبت من احد الغوث وهو قادر عليه فانَّه يجب عليك تصحيحًا لتوحيدك أن تعتقد انه مجرّد سبب وانَّه لا تأثير له بذاته في إزالة الشدة لانك ربما تعتمد عليه وتنسى خالق السبب وهذا قادح في تمام التوحيد
-ص 168من قوله (من شرك)
لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ
فالمهمّ انه ليس لنا ان نتحجر حكمة الله لانها اوسع من عقولنا لكننا نعلم علم اليقين ان الله لا يريد الضرر لانه الضرر فالضرر عند الله ليس مردا لذاته بل لغيره ولا يترتب عليه الا الخير اما الخير فهو مراد لذاته ومفعول له والله اعلم بما اراد بكلامه لكن هذا الذي يتبين لي .
من قوله (وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ)ص-171
القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ