(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-01, 21:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بِسـْـــم الله الرحمن الرحيم



فـي داخلهم " أسامة " صغير ....




كَـتبواتحت اسمه :


احذراللمس , مادة قابلة للاشتعال !



أي شخصية تتجرأعلى المساسبه تتعرض لظاهرة " أسـاميّة فريدة " اسمها :

الاحتراق الـــذاتي ...
أي كــائن بشري يتعرض لـ " أسامة ", يحترق فورا ,
تحترق مصداقيته ,
تحترق شعبيته ,
تحترقصورته ,
يحترق ضميره , يحترق وجدانه ,
يحترق فيه كلشيئقابل للاشتــعال ,
أو غيرقابلللاشتعــال ,
فاسم " أسامة " مادةحارقة ,
يحرق الأخضرواليابس ,
يحرق العملاء , يحرق المنافقين ,
يحرقالمـُسْتأجرين ,
يحرق الضالين ,
يحرق المتأوّلين , يحرقالطاعنين ,
يحرق المخالفين ...
لهذا , لا يتعرضلأسامة إلا " المحــترقين "


يــَالِجرأتي ...

فبعد أن نُـظِّمَـتْفي " أسامة " القصائد و المعلقات , بعد أن كتبت فيه المقالات و ألقيتالخطب العصماء , بعد أنجفّ المداد و أفلست الأفواه , وذابت الأقلام ,أتجرأمرة أخرى للحديث عن " أسـامة " ,

الحديث عن أسامةمغامرة أدبية و مجازفة فكرية , فالناس لايقبلون لأي شخص أن يتحدث في ذلك " العنوان" و قد أشبع بحثا ,
كلامك عن " أسامة " يعرضكللإحراج إن لم تأتِ بجديد , و على كل شخص يفكر في الحديث عنه أن يقبل هذاالتحدي إن أراد لموضوعه النجاح ..

اليوم سأكتب إسم أسامة هكذابين أقواس " " , لأن هذا الإسمعبارة مختصرة ,
تختصر عنوان المرحلةالقادمة من الجهاد العالمي ,
تختصر طموح الأمةالصاعدة ,
تختصر الرجولة والشهامة و الشجاعة ,
" أسـامة " كلمةجامعة لرجلبأمة , و أمة برجل ,
كلمة " أسامة " مصطلح يجمع بين كلمتين : " أسٌ " و " أمـة ",
و تعني أسّ الأمةوأساسها ,
أسّ الجهادورأسه ,

انتظروا ..

أليس الأسّ يعنيالقاعدة !
.. في لسان العرب :الأُسُّ أصل البناء وقاعدتهُ
إذن ..حتى " القاعدة " موجودة في ذلك ال" أس أمة "
أي أنه قاعدة أمة ,
قاعدة جهاد ...

هو أسُّـــ...أُمـَّـــة

ضع فيالفراغ " اس " أخرى ستجد أمامكأسَاسُأمّة ,
لا ..ضع فيالفراغ حرف السين وحده , سيظهر لكأسَسَّ أُمّة
بل , ضع حرف المــَدّوحده , سيظهر لك : أسّى أمّة ,
و هل أسَّى الأمةو داوى جرحها مثل " أسامة "
ضع في الفراغ مايحلو لكلتعرف ما يرمز هذا العَــلَــم للعالَم !
أسامة هوأسد أمة , فأسامة تعني الأسد...
هوأسلَمَـة أمة , فعلى يديه جدد الله للأمةإسلامها ,

" أسامة " هو جملةخبرية بمبتدئ و خبر , ولا أروع من مبتدئها و لا أصدق منخبرها..
, هو جملة فعليةو فعلهامتعدي , يشمل أثره كل الأمة ...

يالهذا الــأسامة ,
ابحثوا فيتاريخالأمم الســالفة و المعاصــرة ,
قلبوا صفحاتالبداية و النهاية لابن كثير ,
نفلوا أوراقتاريخ الأمم و الملوكللطبري , و ابحثوا بين سطور تاريخ ابن خلدون ,
و قولوا لي هلهناك شخص في العالم أعلن الحرب على امبراطورية زمانه ؟
هل هناك شخص واحدعرض عليها الهدنة ؟
" أسامة " وحده , فعل هذا ....

هل رأيتمأمريكاأو أي إمبراطورية قبلها شكلت وحدة كاملة ضمن وكالة الاستخبارات , تتألف من مئاتالأشخاص هدفها الوحيد القبض على شخص واحد كما فعلت أمريكا معأسامة ؟
تخيل , مئاتالأشخاص... بعضهم يلبس الكرافاته و يجلس في مكتب فاخر كمدير فرع أو دائرة , و بعضهميلبس اللباس الأفغاني و ينغمس عينا على المجاهدين ,
بعضهم يجلس كليوم ساعات طويلة فقطليحلل موجات الراديو و الجوال ,
بعضهميدرس فياليوم آلاف الرسائل البريدية و الإلكترونية ليصل إلى طرف حبل ,
بعضهم يجمعالمعلومات المرسلة منالأقمار الصناعية التي تسبح في مدارات الأرض بحثا عنه ,
مباحث ...خبراء ...علماء...مدراء ....أمريكان , عرب , أفغان , باكستانيون , كلهم يبحثون عنهولايجدوه ,
ثم تعلن أمريكابعد سنين أن الوحدة لم تصل إلى أي نتيجة , و تقرر حل الوحدة توفيراللمال و الوقت و الجهود ...
هلحدث هذا مع شخص آخر غير " أسامة " ؟
والله لو لم أكنمحبا للشيخ , لادعيت ذلك ,

هل تعلمون من هومايكلشوير ,
هو المدير السابقلوحدة السي آي إيه المتخصصة في البحث عن أسامة ,
فقد وظيفته كمدير و بعد ذلك كعضو في السي آي إيهبعد فشله فيالوصول إليه ,
يتوقع من هذاالشخص أن يكون أكثر رجل في العالم يكره أسامة ,
فلقد كان يقضيلسنين طويلة - ثمان ساعات من يومهعدى ساعات العمل الإضافي في البحث عنه , و بعد أن فشلفشلا ذريعا في ذلك فقدكرسيه و سمعته و برستيجه المهني ,و قبل ذلك وحدته الملغاة ,
لكن شوير , عندمايتكلم عن أسامة , تجده لا يشفي غليل أعداء أسامة ,
الرجليتكلم عنأسامة و كأنه يخفي شيئا عما يجول في قلبه ,
عندما أستمع لهذاالرجل , أشعر أنه لايكره أسامة , بل ربما يتعاطف معه ,
كأنفي داخله " أسامة صغير " , مختبئ في أعماق وجدانه ,
مستتر في أحشائهبعيدا عنالأنظار ,

علمت أن بعضزملائه في الوحدة كانوا يمازحونه ويقولون له :

لعل شيطان أسامةقد ركبك ؟

لكن شوير , الذييعرف عن أسامةأكثر من أي أمريكي آخر ,
يعلم أن الذياعتراه ليس شيطانا ,
و لولا قومهلقالفي الرجل غير الذي يقول ,
فخوفه ممنحوله, أو حرصه على مكاسبه يمنعه من البوح عن " أسامة الصغير " الذي يخفيه في باطنه ,
عد إلى كتابهالمسمى " الفوقية الإمبريالية , لماذا يخسرالعالم الحرب على الإرهاب " لتجد عجابا ,
فكأن الرجل يقولكما قال جده هرقل عن نبينا صلى الله عليهوسلم :

لوددت أنني عندهفأغسل قدميه !

و انا متيقنمن أن مايكلشوير لن يتأخر عن غسل قدمي أسامة إن مكنه الله منذلك...

كيف لا و هو يقول في كتابه :

" بن لادن وجماعتهيدافعون عن قيم يحبونها و يتمسك بها أيضا معظم المسلمين "

كيف لا و هو يرفضوصف أسامةبالإرهابي , و يقول عنه :
هومحارب و ليسإرهابيا ,
بن لادن شجاعوليس جبانا ,
بن لادن مؤمن , متدين ,

هذا ما يقولهقائد صليبيّ في السي آي إيه , قضى بضع سنين من عمره في مطاردة زعيم تنظيمالقاعدة !

يقول شوير عن المجاهدينفيمقابلته مع قناة الجزيرة :
لقد هزمواالاتحاد السوفياتي في أفغانستان , وهزمونا في العراق , و يبدو من المحتمل جدا أنهمسيهزموننا فيأفغانستان ,

مسكين هذا الـ شوير , فقد بدأعمله مطارِدا لأسامة , و انتهى به المطاف مطارَدا من قبل أسامة ..
لقد زرع أسامة فيوجدانه بذرة إعجابتقتات على ما بقي حيا من ضميره ,
لايستطيع شويرالخلاص من شبح أسامة , و لعله يفكر فيه أكثر مما يفكر في أطفالهو أهله ,

يا أيها الصليبيالمنصف ,

لا أعلم أمريكياأقرب إلى دخول الإسلام منك!
, وإذا سمعتم ياأحبتي أن مايكل شوير قد أسلم يوما ما فاعلموا أنه أسلم على يديأسامة الذي كان يطارده , مثلما أسلم سراقة بن مالك و هو يطارد رسولالله صلى الله عليه وسلم ,
و لا أعلم كممرةسقط شوير من حصانه و هو يطارد أسامة قبل أن يعلم أنه على حق ؟



ليس مايكل شويرهوالصليبي المنصف الوحيد الذي يتمنى غسل أقدام أسامة , فهناك رجل آخر يتمنى الحصولعلى هذا الشرف ,

إنهروبرت فيسك ,

الصحفي البريطانيالذي نال جائزة أفضل صحفي بريطاني دوليسبعة مرات ,
روبرت فيسك يخفيفيداخله " أسامة صغير " ,
هو خليط منالإعجاب و الاحترام و التقدير يحمله كل من التقى أسامة أو حتى رآه من ثقبالباب !
عبد الباري عطوان , جمال اسماعيل , جون وتر , بيتر أرنت , و ليس أخيرا روبرت فيسك ...

يقول روبرت فيسك في مقالة تحتعنوان " بن لادن و قد بلغ الخمسين " :

" عرضت علي مجلةالتايم الأمريكية شراء صورة التقطتها لابنلادن مقابل مبلغ من المال , رفضت , ألحعلي مدير قسم التصوير في المجلةلشراء الصورة و تعديلها بالكمبيوتر ليبدو أكبر سنا , رفضتمجددا "

يرفض فيسك بيعصورةبن لادن مقابل أي مبلغ مالي ! خاصة إن كان هناك من سيعبث بها ...

لعله اليوم لايجرؤ على إعلانسبب ذلك , خوفا على منصبه و مكانته و سمعته في الغرب لعله يسردأسبابا أخرىلذلك , إلا أنني لا أشك أن الرجل يخفي شيئا ما عن أسامة غير الذي يظهره ,
هل تعلمون لماذاشعر فيسكبقشعريرة غريبة – كما قال بنفسه - عندما سمع بن لادن يذكر اسمه في خطابه للشعب الأمريكي المؤرخ في 29 أكتوبر 2006 ؟
لقد قال عنهأسامة :
" و كذلك لقاءاتيمع روبرت فيسك , و هذا الأخير هو منجلدتكم و على ملتكم و أحسب أنه محايدا "
فلقد ذكره ذلك بحادثة مهمةحصلت معه في الماضي , نترك فيسكيرويها لنا :

" لقد كان ذلكالاجتماع الثالث بيني و بينه , عندما وصلت إلى خيمته , حضر و على وجههابتسامةعريضة لم ارتح لها , قال أسامة :
(لقد رأى أحد الإخوة فيالمنام أنك أتيت على حصانمرتديا لباس إمام مسلم , و واضعا عمامة على رأسك )
فرددت عليه و قلت : لست مسلما , أنا صحفي ووظيفتي إيصال الحقيقة "

ظن روبرتفيسكأنه قادر على نسيان هذه الحادثة , حتى جاء خطاب بن لادن الذي قال فيهأنه محايد ,
لقد كان وقع هذهالكلمة مزلزلا على روبرت فيسك , و أخاله شعر بما شعر به النجاشي عندما سمعوصفالرسول صلى الله عليه وسلم له بالملك الذي لا يظلم عنده أحد ...فكانت من أسباب اعتناقه للإسلام ...

وأرجو الله أنيهدي ذلك الصحفي المنصف و إن بقي من عمره يوما واحدا , فيطيلهحتى يسلم و يركب ذلكالحصان معمما بعمامة الإسلام , فتصدق رؤيا ذلك المجاهدفيه ...

ليس فقطهؤلاء ,

بل هناك من أمتناوأبناء جلدتنا , ممن خالفوا القاعدة في منهجها من العلماء و الدعاة , ممنيخفون في قلوبهم " أسامة صغير "...

منهم الشيخالفاضل عبدالله بن جبرين , الذي قال عنه حينماسئل عنه :
" كان من أفراد هذهالبلاد , فردا من الأفراد , من أولاد محمدبنلادن ....ثم إنه عزم على أن يغزو للجهاد , فتوجه إلى الأفغان , قبل عشرين سنة أوأكثر , وحصل له فوائد هناك وشجعه الذين يعرفونه ...ومدحوهالخاص والعام , ولم ينتقدوا عليه شيئا في القتال الأول , ثملما حصلت وقعةفتنة الخليج و حصل أن دولتنا ودولة الكويت استقدمواالأمريكان , أنكر ذلكعليهم وكأنه تجرأ على أن هذا كُفر و أنكم قد كفرتم بذلك ونحوذلك , فأُنكرعليه هذا التكفير الذي هو تكفير الدولة ومن حولها , هذاهو الذي أنُكرعليه , وهو مجتهد "

الشيخ ابن جبرينليس من منظري القاعدة , و ليس ممن يحسبعليها , و لقد كان عضوا مفتيا في لجنةالبحوث العلمية و الإفتاء في مملكة آلسعود , إلا أن الرجل يخفي في داخله " أسامة صغير " ..
هناك في أعماق بنجبرين , ستجدون حبا مستترا يعود إلىأسامة ,
ستجدون ضميرا غائباحاضرا , تقديره هو ...

الصحفي عبد الباري عطوان , لم يدّع أحد أنه من القاعدة , بل إنهيحسب على القوميين المحافظين ,
عبدالباري عطوانيخفي ولاءه لأسامة بن لادن خلف ستار الحيادية و الموضوعية !
تجده يذود عنه باستماتةو هو يجلس فيقلب لندن , عاصمة الحليف القوي لأمريكا في حربها على القاعدة ,
عبدالباري عطوانيخفي في نفسه " أسامةصغير " , يحفظه في داخله بين ضلوعه ,

أنالا أعلم شخصادافع عن أسامة بن لادن في الفضائيات العربية و الإنجليزية مثلعبد الباري عطوان ,
لقد نجى من أيحكم بالسجن أو الإدانة حتى بعد تفجيرات لندن المباركة , لأن حبه لأسامةمختبئ بينجوانحه , مستتر خلف عبارات الحياد و الموضوعية و الشفافية , و لولم يكن حب أسامةجريمة في قوانين الدول الغربية و العربية على حد سواء , لرأيت من عبدالباري عطوان وغيره من " الحياديين الموضوعيين ! " غير ماترونه ,

كذلك هوالصحفيالشجاعفؤادحسين ... كذلك هود. أكرم حجازي الذي كتبفي إحدى مقالاته :
" ولأنني تكفلت، دائما، بتحليلبيانات القاعدة والسلفية الجهاديةمحاولا بيان لغة القوم بألسنتهم أو توصيف الواقعالسياسي بأكثر ما يكون منالموضوعية دون تدخل مني، فقد اعتقد البعض أنني سلفي جهاديأو مؤيد للقاعدة،ولكنني لست مؤيدا ولا معارضا بقدر ما أنا قارئ أتخصص فيهذاالأمر.."

ففي ظل الحملةالمسعورة على تنظيم القاعدة , ظهرت لنا نخبة فكرية عربية تحاول التعامل معالقاعدةكنصير لقضايا الأمة الإسلامية و العربية دون أن تقع عرضة لقوانينأشبه بالعرفية , تصل أحيانا إلى محاكمة النوايا ,
لقد نجح هؤلاءبإيصال أفكارهم إلىالناس لمدة طويلة دون أن يغيروا مواقعم و تصنيفاتهم الآيديولوجية في وسائل الإعلام ,

لقد كان نشر صحيفة القدس العربي لمقالاتد.أكرم حجازي مكسبا حقيقيا للصوت الحر الذي يرفض الإملاءات و التوصيات الغربية علىالإعلام العربي , خاصة مع ملاحظتي للضعف الكبير في قدرة عبدالباري عطوان في قراءةالواقع العراقي بطريقة صحيحة كما يفعل حجازي , فكان قلم حجازي عنصرا مهما في إتمامالفراغ الشاغر في المادة الإعلامية التحليلية التي تقدمها صحيفة القدس العربيلقارئها العربي ,

ولو كنت في مكانعبدالباري عطوان , لوظفت معارفي في قناة الجزيرة كي تستضيف د.أكرم حجازي , كمحلل ومراقب سياسي محنك للوضع العراقي , يستطيع سبر أغوار السلفية الجهادية بنظرة ثاقبة , و إيصال وجهة نظر دولة العراق الإسلامية للناس بالشكل التي تريده دولة العراق ...
فكما كان صوت عبدالباري عطوان صادعا بالحق , و مبدعا في الذود عن القاعدة في أفغانستان و الشيخ أسامة بن لادن , فإن أكرمحجازي قادر على لعب نفس الدور و باقتدار , فيما يتعلق بدولة العراق الإسلامية ,

لو لم تكن هناك سجون , و قيود , و أعوادمشانق ,
لو لم تكن هناك قوانين تجرم الحريةباسم مكافحة الإرهاب ,
لو لم يكن سامي الحاجفي غوانتنامو و تيسير علوني في السجون الإسبانية ,
لما التجأ الكثير من الصحفيين والمفكرين و المحللين إلى هذا الأسلوبالصارم في ضبط الكلمة و وزن العبارات ,
لماأخفى هؤلاء حب أسامة في داخلهم ,
لما سجنوا هذهالعاطفة في عقلهم الباطن ,
لما اختبؤوا خلفالحيادية و الموضوعية تارة , و القومية و الوطنية تارة كما يفعل الكثير منالإعلاميين و المحللين الأحرار , ليمرروا دفاعهم و ذودهم عن أسامة و القاعدة , فيمايمكن لي أن أعتبره : " تبديل اللوحة التجارية لتهريببضاعة ممنوعة "

كأنهم يؤمنونبنظرية واقعية تقول :

يسع القومي و الوطني ما لا يسع الإسلامي في الدفاع عن قضايا الأمة !ّ

نحن لا نعلم إن كان عبدالباري عطوان يصلي , أو كان يؤمن بالحاكمية للهأم لا , ولا نعلم تحديدا هل تاب نوري المرادي عن الفكر الشيوعي (نسأل الله ذلك ) , كل ما نعلمه أن تلك النخبة الفكرية الإعلامية , هي في صفنا ضد الأعداء , وهي في دعمها لقضية الجهاد تتراوح ما بين درجة مؤمن آل فرعون , و أبيطالب...


لو لم يرم أبو قتادة وأبو حمزة المصري إلى داخل السجون البريطانية بعد تفجيرات لندن ,
لو لم يلق محمد أبو فارس و رفيقاه في أبي غريبالأردن (الجفر) بعد عزائهم ذوي الزرقاوي ,
لولم يسجن بن زعير خمس سنين بسبب خمس دقائق تحدث فيها على قناة الجزيرة ,
لولا كل هذه " اللوات " , لما اضطر الكثير ممنترونهم على الساحة الإسلامية إلى كبح حبهم لأسامة و القاعدة ,
لولا ما سبق , لما اعتبر السكوت عن أسامةدعماً !
مجرد سكوت العالم أو الداعية عن القدحو التهجم على تنظيم القاعدة و الشيخ أسامة هو نوع من " المناصرة السلبية" للمجاهدين ,
و حتىهذه المناصرة السلبية محاربة في بلدان بلغت فيها محاربة المجاهدين مبلغا جد خطير , كما في الجزيرة العربية فك الله أسرها ,
بللقد قالها الملك عبدالله بن عبد العزيز مدوية :
" الساكت يُتهم "
و هذهدرجة من الجور و التسلط تعتقل آخر ذرة من الحرية الشخصية و الفكرية ,
و لهذا تجدهم يجمعون تواقيع العلماء تحت أيبيان يقدح في المجاهدين , و من يرفض ذلك , فإن غوانتنامو الحائر تقول هل من مزيد !

ما بين صليبي منصف , و صحفي محايد أوموضوعي , و عالم و داعية صامت , يسكن حب أسامة أو احترامه و تقديره في هؤلاء ,
يختبئ في وجدانهم " أسامة صغير " , يحملونه فيأعماقهم , حيث لا يراه أحد ,
حيث لا قوانينمكافحة الإرهاب أو مذكرات اعتقال ,
هناك خبؤوه ,
سواء كان حبا أم احتراما أم إنصافا ,
سواء تستر بالحياد أو الموضوعية , أو لاذبالصمت ,
ففي داخلهم أسامة صغير .......

" أبو دجانة الخراساني "









 

الكلمات الدلالية (Tags)
))اللغز, لاين, مسالة, المدير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc