بسم الله والصلاة والسلام على رسول اله وعلى آله وصحبه ومن والاه، يقول الله تعالى: قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب). [الزمر9]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم". ولكن للأسف في بلدي يحارب العلم ويضيق عليه ،ويهان المفكرون والعلماء ، وإلا فما معنى أن تحرم أجيال كاملة من مواصلة تعليمها ، وذلك بغلق الباب أمام طلبة النظام الكلاسيكي، والعمل على القضاء على الماجستير، بحجة إفساح المجال للنظام الجديد ، وهذا الظلم بعينه، وعليه فأنا أرحب بفكرة إنشاء لجنة للدفاع عن الماجستير ، وإتاحة الفرصة للجميع في المشاركة في امتحان الماجستير أو الماستر والنجاح للأكفأ فبأي حق يمنع الناس في التعلم والمشاركة في المسابقات ، فدعوا كل من يرغب في مواصلة تعليمه يشارك في الماستر والماجستير ولو كانت عجوزا في الغابرين ، وليعلم الجميع وخاصة طلبة الأل أم دي ، أن القضاء على الماجستير لا يضر بطلبة النظام القديم فقط ، بل سيأتي يوم ويعمل بكم ما عمل بإخوانكم ، وصدق المثل القائل أكلت يوم أكل الثور الابيض ، فليهب الجميع ، ويقفوا وقفة واحدة أمام هذا القرار الجائر ، وليتضامن الجميع من أجل إبقاء مسابقة الماجستير ، وكلي أمل في نجاح هذه المبادرة إن تمت وفق خطط مدروسة ، وليعلم إخواني الطلبة أنني سنة ثانية ماجستير ، ولكن قلبي مع كل طالب يريد الاستزادة من العلم، فالعلم يبني بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ، فليتق الله هؤلاء المسئولون ، ولا يعملوا على محاربة العلم وإشاعة الجهل ، ولا اأظنهم يفلحون بإذن الله ما تمسك جميع الطلبة في كلا النظامين بالدفاع عن الماجستير، وساندهم في ذلك أساتذة الجامعات، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ، اللهم أبق الماجستير.