(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

[صقر محلق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من علامات الساعة خروج رجل من شعب قحطان " اي من كندة أو غامد او زهران او شمر او الدواسر او حرب او جهينة او بلي . . . الخ من قبائل قحطان الكثيرة " هذا الرجل يحكم بالعدل وينقاد له جميع المسلمين والعرب تحت رايته

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة ، حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3517

لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7117

لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2910

لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7425

ليسوقن الرجل من قحطان الناس بعصا
الراوي: عبدالله بن عمر و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5451

قال القرطبي : قوله يسوق الناس بعصاه: كناية عن استقامة الناس وانعقادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يرد نفس العصا، وإنما ضرب بها مثلا لطاعتهم له واستيلائه عليهم، إلا أن في ذكرها دليلا على خشونته عليهم وعنفه بهم.

قال الشيخ يوسف الوابل تعليقا على كلام القرطبي : قلت: نعم سوقة للناس كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره، إلا أن ما أشار إليه القرطبي من خشونته عليهم ليس بالنسبة للجميع كما يظهر من كلامه، بل إنما يقسو على أهل المعصية منهم، فهو رجل صالح يحكم بالعدل.


يقول ابن تيمية :

" لا تَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ ": من العرب من قحطان، يسوق الناس بعصاه، يعني: يملك، ويسوق الناس بعصاه ـ يكونون له ـ يكون كالراعي، وهم يكونون كالغنم، يعني: في الطاعة له، والائتمار بأمره، فقوله: يسوق الناس بعصاه كناية عن استيلائه، ونفوذه، وبعضهم يقول: -كما ذكر النووي ـ يقول: إن هذا كناية، لا ذكره صاحب الفتح، يقول: إن هذا كناية عن شدته، وأنه ملك يكون عنده عنف، عنده شدة، وأن العصا هذه كناية عن الشدة، يسوق الناس بالقوة، فيخضعون له، وينساقون، وهذا محتمل، الله أعلم.

وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ، هو كناية عن استقامة الناس وانقيادهم له واتفاقهم عليه، ولم يرد نفس العصا، وإنما ضربها مثلا لاستيلائه عليهم، وطاعتهم له إلا أن في ذكرها دلالة على عسفه بهم، وخشونته عليهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه والذي رواه أبي هريره رضي الله عنه: (لاتقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه )

6407 -لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبوهريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7117
خلاصة الدرجة: [صحيح]

116707 - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة ، حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3517
خلاصة الدرجة: [صحيح]

2187 -لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2910
خلاصة الدرجة: صحيح

85175 -لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7425
خلاصة الدرجة: صحيح




المتتبع لسيرة الشيخ أسامه بن محمد بن عوض بن لادن - حفظه الله عز وجل - يلاحظ عدة أمور منها :


1- يرجع نسب الشيخ أسامه الى قبيلة قحطان العربية... وهو من ((أب يمني الأصل ومن أم شامية الاصل))... فجمع الله سبحانه له بركة اليمن والشام ... ومن أصل عربي عزيز ( قحطان ).
2- ولد الشيخ في بيت عز وشرف ... ووالده يملك المليارات.. ومع ذلك نشأ الشيخ - حفظه الله عز وجل - نشأة دينية منذ صغره .. فلم يتأثر بالمليارات التي تملكها أسرته.
3- أنهى الشيخ دراسته الجامعية في جدة قبل الغزو السوفييتي لأفغانستان بفترة بسيطة.
4- وصل الشيخ - حفظه الله عز وجل - لأرض أفغانستان بعد الغزو بأسبوعين فقط عام 1399 ه , وهو أول مجاهد من الأمة الاسلامية بأسرها يذهب لنصرة اخوانه المجاهدين في أفغانستان.
5- قاتل الى جانب اخوته المجاهدين الأفغان , وبفضل الله سبحانه ثم بفضل الشيخ أسامه - حفظه الله عز وجل - استطاع المجاهدون الأنصار من مناصرة اخوانهم المجاهدين الأفغان .
6- مكث في أرض الجهاد لأكثر من أربع عشرة سنة يقاتل الروس وعملائهم الشيوعيين الأفغان.
7- كان الشيخ - حفظه الله عز وجل - يقاتل في الخط الأول في الجبهة التي أسسها ( مأسدة الأنصار ) وقد حفظه الله سبحانه من كيد الكائدين والمنافقين حتى رأى النصر وقرت عينه به .
8- كان له الدور الكبير في اخماد بعض الفتن التي حدثت بين المجاهدين الأفغان.
9- أول رجل في تاريخ الاسلام يعرض الهدنة على امبراطورية الصليب ... وهو أول رجل مسلم في هذا الزمان يدك صروح الكفر .. مركز التجارة ووزارة الدفاع الأمريكية.. وهذه الضربات المباركة أصبحت تاريخا جديدا يؤرخ العالم كله به .
10- عرف المسلمون - على مستوى الشعوب - أن العدو الأول للاسلام هي أمريكا بعد الضربات المباركة... وكأن الشيخ - حفظه الله عز وجل - هو الذي وضح هذه الحقيقة التي كانت غائبة عن شعوب الأمة.
11- منذ تسع سنوات والشيخ -حفظه الله عز وجل - يقاتل الصليبيين بقيادة أمريكا على أرض الأفغان... ويظهر جليا لكل صاحب بصيرة حفظ الله عز وجل للشيخ أسامه ورجاله.
12- كتب الله سبحانه القبول للشيخ أسامه في الأرض.. فكل شعوب المسلمين يرونه بطلا من أبطال الاسلام... ويشبهونه بالقائد صلاح الدين الأيوبي.
13- خروج الشيخ -حفظه الله عز وجل- للجهاد من بداية القرن الخامس عشر للهجرة ..ومواصلته للجهاد مع أقوى دولتين للصليب في هذا الزمان.. نصره الله سبحانه على الروس... وسينصره باذنه تعالى على الأمريكان وحلفائهم, يجعل المتابع لحياة الشيخ أن هذا البطل المجاهد هو مجدد الاسلام في هذا القرن.
14- أتته الدنيا راغمة .. لكنه صد عنها وتركها .. ويريد ماعند الله سبحانه في الدار الآخرة.. نسأل الله سبحانه أن يكرمه بما يريد بعد طول عمر وحسن عمل.

وفي كتاب أشراط الساعه ليوسف بن عبدالله بن يوسف الوابل

في آخر الزمان يخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة وتجتمع عليه وذلك عند تغير الزمان ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان
روى الإمام أحمد والشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعه حتى يخرج رجل من قحان يسوق الناس بعصاه))

مسند أحمد (18-103) شرح شاكر و صحيح البخاري كتاب الفتن باب تغير الزمان


قال القرطبي : (( قوله ((يسوق الناس بعصاه )) كناية عن إستقامة الناس , وإنعقادهم إليه و إتفاقهم عليه ولم يرد نفس العصا و إنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له و إستيلائه عليهم و إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم و عنفه بهم ))

قلت : نعم سوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره إلا أن ما أشار إليه القرطبي من خشونته عليهم ليس بالنسبة للجميع كما يظهر من كلامه بل إنما يقسو على أهل المعصية منهم فهو رجل صالح يحكم بالعدل و يؤيد ذلك ما نقله ابن حجر عن نعيم بن حماد أنه روى من وجه قوي عن عبدالله بن عمرو أنه ذكر الخلفاء ثم قال : (( ورجل من قحطان )) .
و أيضاً ما أخرجه بسند جيد عن ابن عباس أنه قال فيه : (( ورجل من قحطان كلهم صالح ))
[فتح الباري ]

ولما حدث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بأنه سيكون ملك من قحطان غضب معاويه رضي اله عنه فقام فأثنى على الله بما هو أهله ,ثم قال : أما بعد , فإنه بلغني أن رجالاً منكم يتحدثون بأحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأؤلئك جهالكم ,فإياكم و الأماني التي تضل أهلها , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه, ما أقاموا الدين )) رواه البخاري

و إنما أنكر معاوية خشيه أن يظن أحد أن الخلافة تجوز في غير قريش مع أن معاوية رضي الله عنه لم ينكر خروج القحطاني فإن في حديث معاوية قوله : ((ما أقاموا الدين)) فإذا لم يقيموا الدين ,خرج الأمر من أيديهم , وقد حصل هذا فإن الناس لم يزالوا في طاعة قريش إلى أن ضعف تمسكهم بالدين, فضعف أمرهم , و تلاشى وانتقل الملك إلى غيرهم .

وهذا القحطاني ليس هو الجهجاه فإنالقحطاني من الأحرار ,لأنه نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه. أما الجهجاه فهو من الموالي .
ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يذهب الليل النهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له جهجاه)) مسند أحمد

القحطانى هو الشيخ أسامة بن لادن أبو النور المقدسى رحمه الله

لمشاهدة مباشرة يوتيوب
You Tube
https://www.************/watch?v=zhA7HOgkADU


الشيخ حفظه الله

وهذه العصا المحظوظة في يده