مارأيكم في قصة حب جميلة ورائعة من طرفين .لم يلتقيا او يرتكبى معاصيا .بل كانت الفتاة تشارك في موقع ولفت انتباهها شاب مثقف وخلوق ومتزن اعجبت بفصاحته وطلاقته وجرأته بصمت .وتحول اعجابها الي حب وهو لم يعلم وكل يوم والفتاة تدخل الموقع من اجله فقط .وفي يوم لفت انتباهها رقم هاتفه .بدون ارادتها دونته وتعجبت .من فرصة العمر جائتها دون علم .نعم الحب الصادق لايعرف الكلل.وترددت في الاول لانها فتاة خجل نعم لم تكن لها تجربة ولم تصادق ولم يطرق باب قلبها اي سائل .مالعمل يجب ان تكلمه لكنه الوجل وبعدها تشجعت وهاتفته والخوف من سوء الظن او من انه غير مايكتبه في الموقع من عمل لكن تفاجأت ببطل ليس له مثيل كله امل يخاف علي كل فتاة كأنها اخته وزاد ت اعجابها بها اه من بطل .مالعمل اين الخلل انه شاب متزن ليس فيه علل .هدفه واضح يريد فتاة من باب وهذا العمل .وهي ايضا رغم حبه لها الجارف الا انها وجدت ماتصبو اليه كل فتاة لاتريد اللعب .لم يراها وتعلق بها ياللعجب اعجبه صوتها الحنون والرقيق وكله امل .كلامهم شاعري ورومانسي وعتب لكنهم طاهريين قلبوبهم من شوائب والعلل .دام حبهم تقريبا سنة ولم يراها او يتذمر كان صبورا وليس ممل .كان يردد في مسامعها مهمى كان شكلها لن يأثر فيه .انه حب وكانه من الازل .احبها احبته لكن مالعمل راى صورتها وزاده حبا بها لكن لكل حبين مشاكل.نعم هي مملؤة مشاكل يبقى الامل وهو مزال لم يجهز تركيب حياته وهي دخلت ومركزت المشكل الاول . عذبته وامرضته .اصبح الشاب الحزين الغائب الحاضر قلبه جريح وصامت .مالعمل انها فتاة ناضجة وجاهزة .قد اي كان ياخذها بالحلال.هى تحبه وتريده زوجا لها رغم ضعف الامل.كيف سبيل لجمع قلبين من مبعدين وهم في امراض وعلل.تحبه يحبها .حبهم طاهرين يريدان اللقاء مالعمل .لما الحياة تعطي لما لايستهل .انها ارادة الله .ولا راد لقضاءة حكمته بالغة ارجو ان يجتمعا في الخير بما يرضي الله .انها قصة واقعية لشاب وشابة مزال يعانيان من فراق حبهما ازلي .السلام