السلام عليكم
و انا أطالع الجريدة لفت نظري مقال يتحدث عن اهتداء بعض البطالين إلى طريقة يسترزقون منها و هي بيع الأدوار فكيف ذلك ؟
الجميع يعرف كيف تصبح البلديات عشية الدخول الاجتماعي ، و كذلك الدوائر و مراكز البريد و المستشفيات و جميع المصالح ...اكتظاظ لا يوصف و انتظار لا يطاق في طوابير لا نهاية لها .
و هنا يجد الشاب ضالته ، يخرج من بيته و قد غادرت الطيور أعشاشها ليكون الأول أو على الأقل في المراتب الأولى في الطابور ثم ينتظر شيخا لم يقو على الوقوف أو امرأة ملت الازدحام أو رجلا فقد أعصابه بسبب الانتظار ... ليبيعهم دوره ، و المبلغ طبعا يتغير بحسب المصلحة المقصودة و يبدأ عادة من 300 دج بحسب الجريدة .
فما رأيكم ؟ هل يسمى هذا عملا و شطارة أم استغلالا ؟
و هل يمكن أن تتصور نفسك مكانهم ؟