عيدك مبارك أخي الفتى الصغير أعاده الله عليك بالصحة والعافية، أقسم أن ذلك الفعل هو عين الشر وأنه لا يمت للرجولة ولا للشهامة بصلة وأن هذه الحقيقة لا يختلف فيها عاقلان ولكن فعلا ما ذكرته الأخت حفيظة 1 بأننا لا نستطيع أن نطلق أحكاما أو قرارات جزافا لأنني على علم ببعض الجوانب و الظروف النفسية لهذا الشخص قد يكون لها أثر مباشر على الأخطاء و المصائب التي صدرت منه،لذا أعدت النظر في القضية وطرحت لكم قصتي لتنويري بآرائكم و أفكاركم لكي لا أكون مجحفة في حقه رغم الألم الذي سببه لي وألمي هذا لا يكمن في أن شخصا أعلم أنه أحبني قد صرف نظره إلى فتاة أخرى وذلك للأنني لا أستطيع عتابه أصلا لأنه لا تربطني به صفة شرعية أو حت رسمية بعلم العائلة كالخطبة مثلا.بل يكمن في الشخص الذي استعمله لإيلامي.صحيح أنا تداركت الوضع وعفوت على أختي الكبرى لأنني أعلم تماما أن هنالك أشخاص في هذه الدنيا فرضوا علينا ويجب أن نتقبلهم بعيوبهم وبإيجابياتهم وأن الحياة تحت سقف واحد لا تستمر وهناك شرخ كبير بين فردين من أفرادها.لكن بقي هناك هذا الفتات في الموضوع أريد معالجته لكي لا يعود من حين لآخر وأرتاح نهائيا واستمر في حياتي بشكل طبيعي.