إذا كان لديك امرأة عزيزة عليك (كما تصفها أنت)،و لم ترى منها إلا كل ماهو جميل : من حبها لك و خوفها عليك، ووفاءها لك،ثم أخطأت في حقك هذه المرأة ، و كان خطأها سوى كلمات لم تتجاوزها السطور، و كلمات شبه عادية لكنها ضايقتك ....
في الحين أقرت هذه المرأة بغلطتها و اعترفت بها و قدمت الإعتذار للمرة الأولى و الثانية و الثالثة...
حتى أن اخر مرة اعتذرت لك فيها ختمتها بقولها
أخطأت في حقك سامحني..
ها أنا أعتذر....فهل تفبل؟
مع العلم أن الرجل الذي نتحدث عنه لم يرد عليها و لو بكلمة فهل تستحق منه كل هذا و لم يكن خطأها فادح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل و قطع كل علاقته بها
هل تذهب كل المحبة و المعزة هباءا و كأنها لم تكن يوما؟
أجب بصراحة أيها الرجل ما هو موقفك إن كنت مكانه؟
و ما هو شعورك أيتها المرأة لو كنت أنت هي هذه المرأة؟
ليس منقولا.