![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مقالات فلسفية للمقبلين على البكالوريا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() حبيت نقدملكم اعزائي المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بعض المقالات الفلسفية الي ان شاء الله تفيدكم الدولة و الأمة: أكتب مقالةفلسفية في هذا الموضوع المقدمة: لاتقوم الدولة و الأمة إلا إذا توفر عامل الإنسان ليس كفرد و إنما كجماعة منالأفراد، ولكن إذا كانت العلاقة التي تربط بين الأفراد في الدولة قانونية،وإذا كانت العلاقة التي تربط بين الأفراد في الأمة روحية، هل هذا يعني أنالدولة و الأمة مفهومان مختلفان ؟ و هل هذا الاختلاف يفصل بينهماأم لا ؟ إذا كان لا يفصل فما هي العلاقة الموجودة بين الدولة و الأمة ؟ العرض: كونالإنسان عاجزا على العيش بمفرده جعله يتكتل بغيره من الناس ليؤلف أشكالامختلفة من التجمعات، أهمها تجمعه على شكل دول و أمم، إذن الدولة مجموعة منالأفراد الذين يكونون الدولة و الأمة، كما ليس هناك حد أقصى، غير أننا يجبألا نفهم من ذلك أنه كلما كان هناك أفراد كلما أنشأوا بالضرورة دولة أوأمة بل يجب أن تكون هناك علاقات تربط بين الأفراد و تقرب بعضهم بالبعض وإن كانت العلاقات التي تربط أفراد الأمة غير العلاقات التي تربط أفرادالدولة. وان العلاقات التي تربط أفرادالأمة علاقات روحية معنوية يستمدونها من المقومات الأساسية التي تقومعليها الأمة، كاللغة و الدين و التقاليد و التاريخ و المصير المشترك و لايعني هذا أن غياب واحد من هذه المقومات يؤدي إلى غياب الأمة. يمكن لأمة أن تقوم على مقوم دونآخر، مثل الأمة الإسلامية التي قامت على مقوم الدين، والأمتان العربية والألمانية التين قامتا على مقوم اللغة و الأمة الأوربية التي تقوم اليومعلى مقوم المصير المشترك.التحام أفراد الأمة حول مقوم واحد يولد عندهمالشعور بالمحبة و التعاطف فيميلون إلى الرغبة في العيش معا و مواجهةالمستقبل جبهة واحدة، و إن اختلفت القوانين الأساسية و الاجتماعية والاقتصادية. يقول رينان:" إن الرضا الحالي،و الرغبة في العيش معا هي الإرادة في الاستمرار، و إبراز قيمة الميراثالذي ورثناه." بينما تكون العلاقات التي تربط الأفراد في الدولة علاقاتقانونية مادية، يستمدونها من القوانين الاجتماعية و السياسية و الاقتصاديةالواحدة. لذلك فالأمة يمكن أن تضم دولا عديدة كالأمة الإسلامية، والدولةيمكن أن تضم أمم عديدة كسويسرا. إن الدولة بخلاف الأمة تحتاجلكي تقوم، إلى وجود قانون و سلطة تسهل على تطبيقه، فهي بذلك لا تنشأ إلاإذا اخذ الأفراد القرار و عزموا على بنائها. هكذا أخذ قادة الثورةالجزائرية في 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة، قرار إنشاء الدولة الجزائريةالمؤقتة، كذلك أعلن الفلسطينيون قيام الدولة الفلسطينية في 13 نوفمبر 1988في الجزائر. بينما تتكون الأمة عفويا و تلقائيا عبر التاريخ و الأيام، ومايمر به الأفراد من محن و أحزان و انتصارات و أفراح ن وكما يقول رينان "الأمة نهاية ماضي طويل" غير أننا إذا نظرنا في الاختلافالذي يميز بين الدولة و الأمة، نجده اختلافا ظاهريا لا يفصل بينهما. فالأمة بالنسبة إلى الدولة هي الثوب الذي يقيها من العواصف و الرياح التيتهب عليها فتحميها من التمزق، خاصة حينما تكون القوانين ضعيفة و لا تؤديدورها في لم شمل الأفراد و توحيدهم، أو حين لا يتفق الأفراد حول قانونواحد، فتكثر الخلافات. فالكثير من الدول دخلت في حربأهلية دامت مدة طويلة كلبنان مثلا، وذلك بسبب غياب هذا الشعور الروحيالعاطفي الذي يربط بين أفراد الشعب، فانقسموا إلى مسلمين و مسيحيين. و فيالمقابل، ما أنقذ بلادنا الجزائر من حرب أهلية مدمرة، هو شعور الجزائريينأنهم شعب واحد، له تاريخ واحد، دين واحد، أصل واحد، مستقبل واحد بالرغم مناختلاف الرؤى السياسية. كذلك فان للقوانين السياسية والاقتصادية و الاجتماعية التي تنتهجها الدول و السلطات دورا مهما في تقويةالعلاقات الروحية بين أفراد الأمة الواحدة، إذا كان بينها اتفاق، و فيإضعافها إذا كثر الخلاف بينها، الأمر الذي جعل فكرة توحيد قوانين الدولالتي تكون أمة واحدة تظهر إلى الوجود للحفاظ على استمرار الأمة و بقائها. فوحد الأوربيين قانون اقتصاديفي 1957 الذي عززوه مؤخرا بتوحيد العملة، و يحاولون توحيد قانونهم السياسيببرلمان أوربي يشمل كل أعضاء السوق الأوربية المشتركة، الأمر الذي لمتستطع الدول العربية الوصول إليه، بالرغم من جهود الجامعة العربية، و هذايشكل طبعا خطرا على الروابط العاطفية و الأخوية التي تربط بين شعوب الأمةالعربية. و ما حدث بين العراق و الكويت مثال حي على ذلك. إن الدولة تحتاج إلى الروابطالروحية لتزيد روابطها القانونية متانة، مثلما تحتاج الأمة إلى الروابطالقانونية ليستمر و جودها و يقوى. ومن الأفضل أن تكون الدولة امة واحدةلتزيد متانتها ن و الأمة دولة واحدة ليزيد تعاطف أفرادها، لان الأمة هيروح الشعب و الدولة هي جسده، و العوامل الروحية للحياة الاجتماعية لا يمكنأن تنفصل عن عواملها المادية. الخاتمة:وأخيرا إذا كانت الأمة غير الدولة، والدولة غير الأمة فان هذا الاختلافيبقى اختلافا ظاهريا لا يفصل بينهما، فكل واحد تكمل الأخرى ن و تكونبمثابة ركيزة لوجودها، فالدولة تقوي روابط الأمة، فتكون بمثابة جسدها،والأمة تعمل على استقرار الدولة، فتكون بمثابة روحها. قيمة الرياضيات: أكتب مقالة فلسفية في هذاالموضوع المقدمة:الرياضياتعلم عقلي مجرد يقوم على البرهان، و يختلف بذلك عن العلوم التجريبية التىتقوم على التجربة، غير أن الرياضيات اليوم تحتل مكانة الصدارة بين العلومالتى لا تستطيع الاستغناء عنها، و اكتسب قيمة كبيرة، ففي ماذا تتمثل هذهالقيمة ؟ إذا عرفنا أن الرياضيات علم مجرد لا يدرس لذاته، نتساءل الى أيمدى يمكن ان نتحدث عن قيمة الرياضيات؟ التحليل:تدرسالرياضيات المفاهيم الكمية المجردة القابلة للقياس، بطابع عقلي بحت، الأمرالذي مكنها من الوصول الى نتائج دقيقة وواضحة، تنتج عن المقدمات بطريقةاضطرارية وجوبية، مما يضفي عليها نوعا من الصرامة المنطقية التى تقومّالعقل، وتجعله لا تقع في الخطأ. فإذا قلنا أن 4=2+2=1+1 كانت 4=1+1+1+1بالضرورة. هذه الصرامة التى تجعل الرياضيات تمتاز بشكل ملحوظ عنغيرها من العلوم، فتنت أفلاطون فدعا الى إدخالها برنامج إعداد حكامالمستقبل، و جعلها شرطا أساسيا للدخول الى أكادميته، غير أن قيمةالرياضيات لم تبرز بالشكل الذي نعرفه اليوم، إلا بعد دخولها عالم الطبيعة،وأصبحت القوانين الفيزيائية تصاغ على شكل علاقة رياضية دقيقة، هذه الدقةالتى تعتبر شرط المعرفة العلمية. يرجع تاريخ دخول الرياضيات مجال الفيزياءالى القرن السابع عشر بفضل أعمال كيبلار(1571/1672)الذي صاغ القانون سقوطالأجسام، و ديكارت الذي قدر حركة الكواكب تقديرا كميا، حينها أدرك الإنسانانه لن يتمكن من الغوص في أعماق الطبيعة، للكشف عن أسرارها، إلا إذا تعاملمعها بلغة رياضية. يقول غاليلي:" الطبيعة لا تجيب إلا عن الأسئلة المطروحةعليها بلغة رياضية ". إن الرياضيات عنده هي اللغة التى تفهمها الطبيعة، وبدون الرياضيات ليس هناك مجال للحديث عن الفيزياء، هكذا يقول برانشفيك "إذا فقدت الفيزياء طابع التقدير الكمي للظواهر، صارت مجرد إحساس بكيفياتقابلة للوصف لا غير "، فالفيزياء عنده بدون رياضيات تصف ظواهرها، و الوصفأدب و ليس علما، كذلك دخلت الرياضيات مجال الكيمياء على يد الكيميائيالفرنسي لافوازيه(1743/1794) و مجال البيولوجيا على يد مندل (1822/1884)،حين وضع قوانين الوراثة، وأصبحت البيولوجيا لا تستعمل الرياضيات فحسب وغنما تتضمنها. إن النجاح الكبير الذي أحرزته علوم المادة في استخلاصالعلاقات بصيغ كمية، مكنها في التحكم في الكثير من الظواهر، مما جعلالعلوم الإنسانية بدورها تعمل على إدخال الرياضيات مجالها ـ لتقترب منالدقة التى تمكنها من الانظمام الى مجموعة العلوم. فاستخلصت قوانينصياغتها على شكل معادلات رياضية، أو مخططات بيانية، أو نسب مئوية كما نرىفي الإحصاء، الذي يعتمد عليه الباحثون فيعلم الاجتماع. لا احد يستطيع أنينكر اليوم، ونحن في القرن الواحد و العشرين، القيمة الكبيرة للرياضيات،التى مكنتنا من احتلال مكانة الصدارة بين العلوم و المعارف جميعها. وكانتثقة الإنسان في الرياضيات كوسيلة لبلوغ الحقيقة التى حلم بها طويلا، لايتخللها شك أو ريب، بفضل لغة الأعداد، وما تمتاز به من الدقة. إن التقدمالمذهل و النجاح الكبير للتكنولوجيا المعاصرة في حضارتنا المادية، ليس إلابرهانا على صحة الرياضيات، وعنوان صدقها، مما يمكننا من القول معبرانسفيك:" أن العمل الحر الخصب للفكر، يبدأ من العصر الذي جاءت فيهالرياضيات، فزودت الإنسان بالمعيار الصحيح للحقيقة " لا يستعمل الإنسانالأعداد في العلوم و التكنولوجيا فحسب، وإنما يستعملها أيضا في حياتهاليومية، لتكون أكثر دقة و انضباطا، وأصبحت مقولة الفيثاغوريين " الأعدادتهيمن على العالم " ليست خيالا، و إنما واقع يعيشه الإنسان، يجعله يتعرفبقيمة الرياضيات و فضلها عليه. لكن ماذا إذا توقفها قليلا، ونظرنا الى الرياضيات كعلمقائم بذاته منفصل عن العلوم ؟ هل يمكن ان تكون لها، في حد ذاتها، نفسالقيمة التى اكتسبتها كونها وسيلة ؟ و ما نحن متأكدون منه ان الرياضياتاكتسبت قيمتها لما استعملتها العلوم لغة تتكلم بها، وإن دعوة البعض منالمعجبين بها الى دراستها كغاية في ذاتها، مثلما درس المنطق الصوري كغايةفي ذاته في القرون الوسطى، خطأ كبير يجعل مصيرها نفس مصير الميتافيزيقااليوم. ولا يعني هذا أننا نقلل من شأن الميتافيزيقا، ولكن ما نعنيه انالإنسان اليوم، المتشبع بالروح الوضعية، لا يولي اهتماما كبيرا بها كعلممجرد بعيد عن الواقع، بالرغم من نداءات كثيرة من الفلاسفة الذين حاولوا أنيردوا لها اعتبارها في زمن العلم و التكنولوجيا. ما هي الرياضيات بمعزل عن العلوم ؟ إنها علاقة عقليةمجردة تربط منطقيا بين القضايا، أليست الميتافيزيقا علاقات عقلية مجردةتربط منطقيا ؟ لا نعتقد أن الرياضيات بمعزل عن العلوم ستجد من يهتم بهاسوى بعض المعجبين الذين يجدون فيها متعة خالصة. أما عن قول فردناند (1866/1952):أن بالعمليات الرياضية وحدها يمكن الكشف عن أسرار الطبيعة،يضفي على الرياضيات طابعا سحريا، و يبعدها عن الواقع. إن الرياضيات لاتستطيع معرفة الطبيعة إلا إذا اتصلت بها. دخول الرياضيات مجال الفيزياء " و عقلنة الطبيعة " لا يعني أن الرياضي يمكنه أن يعمد الى نوع من التأهيلالعقلي ليصل الى المعرفة أسرار الكون، بل بالعكس معرفة الطبيعة تكون بفضلالتجربة التى تكشف عن أسباب الظواهر، ثم تتدخل الرياضيات، بعد ذلك، لتعبرعنها بلغة الأعداد الدقيقة. إن الإنسان لا يدرس الرياضيات كغاية، وإنمايدرسها كوسيلة تستعملها العلوم بعد كشفها عن العلاقات بين الظواهر، لتعبرعنها بعد ذلك بأسلوب الكم. لنقل أن الرياضيات خادمة العلوم، التى هيسيدتها. و يجدر بنا أن نشير الى كون الرياضيات وسيلة العلوم،لا ينفي عنها كل قيمة في ذاتها. فإن الرياضيات تعتبر بحق أفضل و أنسب علميعلم العقل كيف يجرد أفكاره و يقدمها في تسلسل منطقي محكم. فتعرف الإنسانبخفايا عقله، و قدرته على الغوص في أعماق العالم المجرد. وإذا كانت العلومتعلمنا حقيقة الطبيعة، فإن الرياضيات تعلمنا حقيقة الفكر. أما التهمة التى وجهت إليها، على أنها مجرد قضاياعقلية مجردة بعيدة عن الواقع، فيمكن ردها: إن الرياضيات اليوم تبدومتلائمة مع الواقع. يقول لوتمان:" إن التصورات الرياضية تتمثل ككائناتعقلانية يضعها العقل في تلاؤم مع الطبيعة و الكون ". و الدليل أن تصوراتريمان للمكان وجدت عالما يناسبها في الفيزياء إنشتاين التى تطبقها. الخاتمة:وهكذانستنتج أن الرياضيات وسيلة أكثر مما هي غاية، وإن كانت تفيد الإنسانكغاية، فإنها تفيد أكثر كوسيلة، تستعملها العلوم للكشف عن أسرار الطبيعة،و بلوغ الحقيقة، فإذا كانت الرياضيات قد أكسبت العلوم قيمة بفضل أسلوبهاالدقيق، فإن العلوم قد أكسبت الرياضيات قيمة، كلغة لا يمكن التخلي عنها،في سعي الإنسان نحو الحقيقة. مع كامل تمنياتي للجميع بالنجاح والتفوق.
![]() ![]() ![]() ![]()
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمقبلين, مقالات, البكالوريا, فلسفية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc