الرسالة الاولى-1-
هل ضر هذا الكون نبض لقائنا أم ان هذا الحزن أدمن أضلعي
كانت بدايتها سلام ،أمام المستشفى إلتقينا وظننت أننا إنتهينا لكنها كانت الاولى لا الأخيرة
نضرات الجندي وتقدمه صوبي أرأيته؟ لا أظن أنك انتبهت اصلا فلقد كنت مع الجنية الحارسة لك مابال اقدامي تتلوى ولا تعرف طريق العبور ربما سحرك جعل الطريق منعرج ملتوي ...اخطأت في ذكر الوجهة عندما سألتك الى أين هذه المرة قلت اليك واخبرتك أنك ذاهب لمنزلك لا تتشوش واعتني بها
كان لقاء وحوار داخلي وتناقض وندم وكل المشاعر اتت حينها
فهل تتذكر يا ترى ؟
كيف كان وداعنا وكيف تركتني ورحلت دون اي كلمة
مشيت في طريق عكس التيار ،كادت سيارة تدهسني لم افكر سوى في كيفية الاختفاء كانت أول مرة ولم تكن الاخيرة .