التغريدة الرابعة عشر بالضبط
هذه هي أمي…
الحرائق في ذاتي البعيدة تنادي...
أنفاسي الخضراء تلهث بالحب وراء الإسم...
رحيلي لا يعني أني لا أحبك...فأنت الأمل...
قبل أن أولد إلتقينا حبا وحنانا...
وكنت اصرخ باسمك من بطن امي…
وأعرف أنك في الليل كنت تبكي وتطلبي لي الحياة السعيدة...
أشعلت في عروقي الحياة الحقيقية...
كنت منارة لحياتي منذ البداية قبل أن أنطق الحرف...
ومع الفجر جاء شعاعك لينير لي طرقي المظلم بالكلمات...
وكان إسمي النابض بالحياة في صلواتك...
كنت جزء من حياتك...
عندما وضعت يدك علي كنت لا أشعر حسب ظنك...
ولكن من الصميم كنت أسمعك كذبذبات تدخل عالمي وتنام في عقلي...
لم أكن في زحمة الحياة...لأني لم أفهم الحياة...
ولم أكن أفهم الكلمة حتى أتغزل بك بالرغم من أنك كنت موطني...
ولم أستطع أن أناجيك...ولا أناديك..ولا حتى أحبك...
لأني لم أخطو الى الحياة بعد...كنت في أعشائك...
هذه هي أمي الحنونة...
وعندما كبرت معا ركبنا القطار...والسيارة...والسفينة...
ومعا خفنا...ومعا بكينا...شفاك الله…وشفى الله أمهاتكم...
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمدعلى الله عليه وعلى اله وصحبة تسليما كثيرا…
تحياتي يا أمي…
تحياتي