![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حرب الإبادة تشتد على غزة وعشرات الشهداء والإصابات بمجازر جديدة والشمال يُخنق بالحصار
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() حرب الإبادة تشتد على غزة وعشرات الشهداء والإصابات بمجازر جديدة والشمال يُخنق بالحصار.. قصف مستشفى كمال عدوان وقطع الأكسجين والكهرباء وإصابة مرضى وأطباء.. وارتفاع حصيلة العدوان إلى 44 ألفا و176 شهيدا
غزة/ استشهد 21 فلسطينيا بينهم أسرة كاملة، وأصيب آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام. وذكرت “مستشفى العودة” في بيان، أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين بمخيم البريج وسط القطاع. وفي استهداف آخر، استشهد 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “شلدان” بحي الزيتون بمدينة غزة، بحسب مصادر طبية للأناضول. وأكد متحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في بيان: أن “مجزرة عائلة شلدان، أودت بحياة الأسرة بأكملها والمكونة من 7 أفراد”. وفي شمال قطاع غزة، تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الـ 50، وسط استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق آلاف الفلسطينيين من قتل وتدمير وحصار ومنع ادخال الدواء والغذاء والمياه، وسط غياب للمنظومة الصحية والخدماتية. وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة بيت لاهيا بشكل مكثف، مشيرين إلى أن الجيش كثف من عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا وبمحيط محكمة جباليا و بمدينة بيت لاهيا. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”. بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية. هذا وأصيب 12 شخصا، بينهم أطباء وممرضون وإداريون من كادر مستشفى “كمال عدوان” في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، إثر قصف إسرائيلي استهدف، الجمعة، مرافق المستشفى واستمر على مدار ساعات. وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، في تصريحات للصحفيين السبت: “يوم أسود يضاف إلى أيام القصف المتتالية على المستشفى بالأمس (الجمعة)، من بعد العصر إلى منتصف الليل، بدء قصف مباشر على مدخل الاستقبال و الطوارئ عدة مرات”. وأوضح أن القصف استهدف أيضا “بوابات وساحات المستشفى و مولدات الكهرباء، ما خلف 12 إصابة ما بين طبيب وممرضين وإداريين”. وأشار مدير المستشفى إلى أن القصف أدى إلى “تعطيل المولد الكهربائي وشبكتي الأكسجين والمياه، وأحدث رعبا وخوفا في صفوف المصابين والمرضي من الأطفال والنساء” بالمستشفى. وقال إن المستشفى يوجد به حاليا “86 إصابة و8 حالات في العناية المركزة و13 طفلا يتلقون العلاج بقسم الأطفال”. وأوضح أن المستشفى بدء بتسجيل حالات سوء تغذية في قسم الأطفال، مطالبا العالم “بالتدخل العاجل لإدخال وفود طبية جراحية و مستلزمات طبية و مركبات إسعاف” لإنقاذ الوضع. وطالب أيضا “بحماية دولية” للمنظومة والكوادر الصحية في شمال القطاع، بهدف “الحفاظ على حياة المرضي والجرحى الذين يحتاجون إلى خدمة إنسانية على مدار الساعة، وإن كانت بأقل الامكانيات”. والجمعة، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول، إن “الطبيب سعيد جودة، وعدد من المراجعين أصيبوا بعد قيام مسيرة إسرائيلية بإلقاء قنابل على مستشفى كمال عدوان”. وأضاف المصدر أن “الجيش الإسرائيلي يتعمد لليوم الثاني على التوالي قصف المستشفى بشكل مباشر دون أن يأبه للخطر المحدق بالمرضى والكوادر الطبية”. وأوضح أن الوضع داخل المستشفى “كارثي للغاية”، في ظل استهداف إسرائيلي وحصار مطبق يمنع وصول الإمدادات الطبية والطعام والوقود. وفي وقت لاحق الجمعة، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، في تصريح لوسائل الإعلام، عن استهداف جديد بقنبلة ألقيت من كواد كابتر دون سابق إنذار لمدخل الاستقبال والطوارئ في المستشفى. وقال إن القصف تسبب في “إصابة الطبيب نهاد غنيم، بشظايا القنبلة، وإصابة مكفّن يعمل بالمشفى، فضلا عن إصابة أحد المراجعين بالمشفى”. ولفت أبو صفية، أن هذه “المرة الخامسة على التوالي التي يُقصف فيها مدخل الاستقبال والطوارئ في المشفى دون سابق إنذار”. والخميس، استهدفت مسيرات إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” مدخل الاستقبال والطوارئ ووحدة الأكسجين بالمستشفى، ما أدى لإصابة عدد من الكوادر الطبية والمرضى، وفق تصريح لأبو صفية. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”. بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية. وفي المحافظة الوسطى؛ استشهد 3 فلسطينيين بينهم امرأتان، وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة “أبو طاقية” في مخيم النصيرات، وفق مصدر طبي للأناضول. أما جنوب غزة؛ فقد استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب أكثر من 20 آخرين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “”أبو سبلة” بمحيط خيام النازحين بخان يونس، وفق مصادر طبية للأناضول. وأضافت المصادر أن شابا قتل بقصف طائرة مسيرة منزلا بمنطقة الشيخ ناصر بخان يونس، كما قتل شاب آخر جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاهه بمدينة رفح. وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى “44 ألفا و176 شهيدا، و104 آلاف و473 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة “لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 414 على قطاع غزة”. وقالت الوزارة إن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 44176 شهيد، و 104473 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023”. وفي السياق، أوضحت الوزارة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بقطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ 48 ساعة الماضية”. وأضافت أن “عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”. وبجانب الشهداء والمصابين، فإن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة. المصدر: رأي اليوم
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc