« التعامل مع الجن
طريق محفوف بالخطر»
التعامل مع الجن هو تعامل مع مخلوقات عاقلة فيها الكثير من الخبث والكذب والتحايل والإستدراج فهم مجندون من طرف السحرة و السحرة هم جند الشيطان الأكبر إبليس.
فلا يؤمن جانبهم لأنهم محاربين و المحارب عدو يعامل معاملة العدو
لذا قال النبي ﷺ « اخرج عدو الله»
فهذا طرد له من الجسد...
▪️لا تتعامل مع الجن الماس والصارع للانسان بأسلوب التلاين و التعاطف
فالقليل النادر من يستجيب لهذا الأسلوب وإنما ينفع معهم الزجر والنهر والترهيب و الضغط وبقوة بالقراءة والذكر والدعاء والضرب وكل هذا يرهبهم و يطردهم بإذن الله لأنهم ظلمة
▪️لا تتعامل معهم بأسلوب الحوار و المباسطة لأغراض سحب معلومات منهم فهذا من الكهانة الصريحة لأنهم يدركون ما تريد فعله فيزودونك بمعلومات مغلوطة وكاذبة و يتحايلون ويضحكون عليك في الأخير.
▪️لا تتعامل معهم بأسلوب دعوتهم للاسلام فقد يظهرون اللين و الخشوع والاستكانة ثم يتحججون خلف ستار أنهم لا يمكنهم الخروج لانهم ربطوا بسحر داخل الجسد او إنهم إذا خرجوا قتلوا وغيرها من الحجج ليستفيديو من مدة اطول للمكوث وفي هذه المدة يبدأوا بعرض خدماتهم على الراقي من إعانته في العلاج و يزودوه ببعض الأمور الغائبة التي تجعل الراقي يطمئن إلى جانبهم وهنا تقع السقطة منه ويبدأ الانحراف في تصديق الجن.. والاستعانة بهم.
▪️الجن والشياطين إذا رأت منك استجابة زودتك بمعلومات وأخبار واستدرجتك إلى فخاخها وهو الشرك والاستعانة بهم.. فهي تفرق بين الراقي الصارم صاحب التوحيد النقي وبين المتساهل اللين فتغويه... والإستجابة هي المفتاح الذي تملكه الجن والشياطين لفتح أبواب الشر عليك قال سبحانه وتعالى «وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ»
فالاستجابة هي مفتاح ابواب الشر على الناس وغالبا الاستجابة يسبقها اللين والتعاطف... والجن والشياطين هذا سلاح بأيديهم فقد اعطاهم الله القدرة على التحايل والتمثيل والإغواء
فقد تظهر لك من اللين والاستكانة والخوف ما يجعلك تصدق أنهم سيسلمون او أسلموا وهنا يفتحون عليك باب التعاطف واللين معهم ومن هنا يبدأ فتح أبواب الشر عليك إن لم يرحمك الله ويأخذ بيدك للصواب
هذه كلمات أنصح بها نفسي وإخواني الرقاة وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه..
منقول.