مشكلتك انك لا تتوقف عن تصنيف الآخرين، فإما أن يكون الطرف معك هازا لرأسه في صفك وإلا فهو ينتمي الى مسبة الاخوان.
فكرة واحدة مكررة وتظل تطوف حولها، والحقيقة انه شيء ممل ومثير للصماطة..
فنوّع رجاء ...
ألا يمكن للمرء أن يكون مسلما ... مسلما وحسب بعيدا عن هذه التيارات التي خلقتموها ثم عبدتموها كإله...
ما أنا على قناعة تامة به .. انه لا يوجد مخلوق يملك فطرة سليمة وسوية قد يعتبر ما جاء في عفن تلك الكاتبة شيئا عاديا ... لكنه الاستخفاف والتدرج الذي دافع ويدافع عن كل شيء بداعي الحرية والانفتاح والنتيجة مجتمعات منهارة أخلاقيا واجتماعيا...
اذا كنت مسلما قرأ في القرآن والحديث ولو قليلا فلك ان تلتمس ذلك التهذيب الجميل والرائع في الكلام عن ادق الامور حرجا.. ثم تاتي الان بثوب المحامي لتقول عنها سيدة فاضلة.... ألا لا بارك الله فيها..