إنها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي يتمكن الفلسطينيون من نقل الحرب إلى داخل ما يسمى بإسرائيل والسيطرة بالكامل على مستوطنات إسرائيلية.
في ظرف وحيز إجتاحت كتائب القسام بالمئات غلاف غزة الممتد على طول قطاع غزة بعمق يصل حتى إلى 60 كلم.
محدثين إرتباكا وهلعا في صفوف العساكر الصهاينة، ولم يفيقوا إلا وعلى رؤوسهم مقاتلي القسام والسرايا.
عملية طوفان الأقصى بثت الرعب والفزع في قلوب المستوطنين الصهاينة الجبناء، كما خلقت لا إستقرارا في أوساط المستوطنين، وستشهد الأيام المقبلة مغادرة الكثير من هؤلاء منازلهم صوب المدن، وهذا هو الأهم في هذا الصراع الأبدي.
بقلم الأستاذ محند زكريني