![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
روسيا صاحبة حق تاريخي عكس نظام المخزن ومُعضلة ديمقراطية أمريكا إلى أين؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الحوار الديمقراطي: عن المعارضة وعن المخاذيل [الطابور الخامس] وعن الهجمة على تونس وعن السيل الشمالي.
بعض من المعارضة في منطقتنا يهتمون بالجانب الاقتصادي في بلداننا اعتقاداً منها أن الاقتصاد يصنع السياسة أو أنه أهم من السياسة، ولكن من يملك ذرة خبرة وتجربة ومعرفة يعرف أن السياسة هي من تصنع الاقتصاد وأن الأولوية لقطف ثمار السياسة حتى ينصلح حال الاقتصاد. ماهي الأهمية من إلغاء جانب اجتماعية الدولة أو الطابع الاجتماعي للدولة [كرهاً في الاشتراكية] في ظل نظام فردي والمُمارسة السياسية فيه ديكتاتورية؟ والاقتصاد كائن ممسوخ والممارسة فيه بقواعد الفساد؟ ففي حين في الدولة الاجتماعية في ظل هذا النوع من النظام كانت كل فئات الشعب بالإضافة إلى الأقلية القليلة الأوليغارشية تتمتع بمزايا الدولة الاجتماعية من دعم للمواد ذات الاستهلاك الواسع، علماً أن الثورة انطلقت لتجسيد أهداف أهمها اجتماعية الدولة وأن الأغلبية الغالبة من الشعب كانت تستفيد من هذا الدعم، تأتي هذه المعارضة الليبيرالية [إسلامية محافظة+وديمقراطية لائكية+ووطنية تتاجر بالثورة] لتلغي هذا الامتياز الشعبي اعتقاداً منها أن ذلك سيقطع على النظام السياسي شراءه للسلم الاجتماعي بواسطة هذا الشكل من النظام الاجتماعي ولتدفع من كان يستفيد منه أي عامة الشعب للثورة على النظام السياسي الحاكم ولكن في النهاية المجموعة الأوليغارشية في السلطة هي من ستزداد ثراءً وتمتعاً بامتيازات وثروات وأموال الدولة فبعد الأموال التي كانت تتحصل عليها وتتمتع بها من الدولة أضاف لها هؤلاء الأغبياء [أي المعارضة الليبيرالية] مصدراً آخر جديد للثراء وهو المُتمثل في الأموال التي كانت تذهب كدعم للمواد ذات الإستهلاك الواسع لتنتهي هذه الأموال[التي سحبت من مبالغ الدعم] في جيوب الأوليغارشيا في السلطة عسكريين ومدنيين؟ !!، ويبقى البلد على حاله و"كأنك يا بوزيد ما غزيت"!. فهذه المعارضة الليبيرالية فرضت فكر الليبيرالية على الشعب في ظل نظام سياسي لا يشبه الصين ولا يشبه أمريكا ولكن الطغمة الحاكمة وهي أقلية تعيش اشتراكية وشيوعية بمعنى مَشاعة للمال العام فيما بينها أي داخل المنظومة الحاكمة الذي اكتسبته بحكم موقعها في النظام وأضافت لها هذه المعارضة الليبرالية التي وقفت على إلغاء اجتماعية الدولة والتي من بين مظاهرها دعم الدولة للمواد ذات الاستهلاك الواسع فزادت من ثراء ورفاهية هذه الطغمة الحاكمة وضيعت على الشعب فُرصة كان يتمتع فيها بحقوقه من خيرات دولته، وهي في النهاية لن تصل إلى اسقاط النظام بهذه الطريقة أبداً لأن النظام يعتمد على شرعية خارجية بعد تخليه عن الشرعية التاريخية والشرعية الشعبية ولأن الظرف الدولي الحالي يُدعم وبقوة سياسة الذهاب إلى النظم الشمولية لرفع الكثير من الأزمات المصيرية التي تُهدد الغرب على رأسها الهجرات الكبيرة الواسعة غير الشرعية نحو أوروبا ومُحاربة الإرهاب ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة [إنهاء أزمته بــ: يهودية الدولة وإبادة الفلسطينيين كما يقول اليمين الصهيوني/ واتفاقيات أبراهام كما يقول اليمين واليسار الصهيونيان/ أو باحتواء فلسطينيي الكيان كما يقول اليسارالصهيوني واغراقهم في المزايا السياسية والاقتصادية والرفاهية المادية بألوان قوس قزح] والبحث عن مصادر الطاقة والموارد الجديدة في العالم وفي منطقتنا. النظام السياسي الذي يعتمد على الشرعية الغربية لحكمه في هذا البلد أو ذاك يقوم بمجموعة من التنازلات لهذا الغرب [الاستعمار] في المُقابل من أهمها أن النظام يسمح بتعيين أفراد من منطقتنا مُرتبطين بالاستعمار [مما يسمى بالنخب من مجموعة زوزو] في أماكن ومواقع هامة في حكومات دولنا في الكثير من القطاعات منها التعليم والجامعة وفي الثقافة وفي الاقتصاد والتجارة [وهو اليوم يتجه لتعيين وكلائه على رأس قيادة الجيوش من مجموعة زوزو] ويُمرر أجندته عبر هؤلاء الوكلاء [المخاذيل/ الطابور الخامس] منها ما تعلق بتغيير المناهج الدراسية بما يوافق إرادة الاستعمار أو ما تعلق بالنفوذ الثقافي والنهب الاقتصادي من بلداننا لصالح دول هذا الاستعمار. إن السيد عصـ[ي] [ا] ــد ومن هو على وزنه هم أمثلة صارخة لوكلاء الاستعمار الثقافيين والسياسيين والإعلاميين والاقتصاديين الذين يعملون لحماية مصلحة المستعمر الذي يفرضهم على الحكومات المحلية ويُوظفهم ويُقدم لهم مزايا وعلاقات ثقافية ولغوية وفكرية وايديولوجية وعرقية واقتصادية واجتماعية ومالية كبيرة في المقابل في داخل مجتمع ومؤسسات تلك الدول الغربية وبخاصة فرنسا. إن هجمة الأفارقة الزنوج على تونس يُراد به تحقيق أهداف على المدى البعيد تم ذكرها في مواضيع سابقة، ولكن لها أهداف أخرى على المدى القريب وهي تخويف المُهاجرين الأفارقة من الزنوج [الذين ضجت بهم دول أوروبا الأطلسية وأصبحوا أغلبية شعبية فيها] على الأقل لمدة من الزمن في الفترة القادمة وذلك بعدم التفكير بالهجرة نحو الشمال والذي ستكون محطته النهائية أوروبا، فموقف تونس السيادي استغله اليمين المُتطرف عن طريق مجموعة من الأفارقة الزنوج في داخل قافلة المهاجرين أو من خارجها والمُرتبطين عضوياً ولغوياً وفكرياً ودينياً بالاستعمار في استغلال تصريحات ومواقف قيس سعيد اتجاه المهاجرين السود المتواجدين حالياً في بلده [وهو عبء اقتصادي آخر كبير في ظل أزمة اقتصادية طاحنة في تونس] لبث جو مُكهرب بين سلطات "دول شمال غرب إفريقيا" وبين المُهاجرين من الأفارقة الزنوج حتى لا يخطر على بال ممن تبقى وما زال في بلده الأصلي من البلدان الإفريقية من مُجرد التفكير في الهجرة نحو أوروبا الأطلسية [حديقة جوزيف بوريل التي يخاف عليها من الأدغال] مروراً بدول المغرب العربي ومنها تونس [الخاصرة الرخوة للمنطقة العربية في ناحية المغرب العربي] التي استخدمها الغرب في اطلاق شرارة ما يُسمى الربيع العربي ويستخدمها الغرب وفرنسا اليوم كذلك لتكون نُقطة انطلاق لبث خطاب تخويف المهاجرين الأفارقة من الزنوج والسود الذين يتأهبون لغزو أوروبا الأطلسية. في موضوع تفجير السيل الشمالي ستريم 1 و 2 من طرف الولايات المتحدة الأمريكية. أمريكا كانت ضد هذا الأنبوب السيل الشمالي الروسي لأنه سيقضي على أنبوب غاز أوكرانيا الذي يُدر على حكومة كييف ملايير الدولارات ويوفر لها كميات كبيرة من الغاز بسعر مُنخفض/ مُخفض يسد حاجات البلاد الداخلية. إلى جانب تسويق الغاز الأمريكي لأوروبا وتحويل أوروبا الأطلسية من التبعية لموسكو إلى التبعية لواشنطن في الاقتصاد وفي الغاز بعد تبعيتها السياسية والإيديولوجية والعسكرية والثقافية لها. أمريكا كانت لا تستطيع تفجير الأنبوب في المياه الإقليمية الروسية لأن ذلك سيكون إعلان حرب على روسيا وبالتالي الدخول في حرب عالمية ثالثة تكون بينهما. وأوكرانيا لا تستطيع مهما كانت علاقتها ودورها الوظيفي الذي تُقدمه لأمريكا من اختراق المنظومة الأمنية الأطلسية، فأوكرانيا ليست عضو في الاتحاد الأوروبي وليست عضو في الحلف الأطلسي [الناتو]. لذلك لن تسمح الدول الأطلسية لدولة خارج منظومتها بالقيام بعمل تخريبي في داخل حدودها من بلدان أوروبا الأطلسية حتى لو كان ذلك العمل التخريبي هو لخدمة المنظومة الأطلسية وأمريكا نفسها. يبقى أن أوكرانيا يُمكنها القيام بعمل تخريبي في مياه روسيا من جهة بحر البلطيق وهذا غير مُمكن لأنها لا تملك القدرات والإمكانيات على فعل ذلك وربما لرفض الدول المُحيطة بروسيا في تلك الجهة من توفير الدعم لأوكرانيا وبالتالي التورط في حرب مع روسيا. يبقى شيء أو احتمال أخير أن من قام بتفجير السيل الشمالي الألماني – الروسي في المياه الإقليمية للسويد والدانمارك هو واحد من أهل الدار وبعلم أهل الدار وبموافقتهم وبمساعدة منهم والذين لا يمكن بأي حال من الأحوال رفض ما يقرره عليهم حتى لو كان ذلك الأمر يضر بمصالحهم نتيجة تبعيتهم العمياء له في كل شيء وهي بلا أدنى شك الولايات المتحدة الأمريكية. هذا رداً على الزعم الأمريكي بأن مجموعة موالية لأوكرانيا هي من قامت بتفجير أنبوب السيل الشمالي والذي يدخل كما تقول في "توسيع الحرب على روسيا" بسبب الأزمة الأوكرانية سعياً منها لتبرئة ساحة أمريكا التي تلطخت وتشوهت سياسياً وأخلاقياً وقانونياً بفعل هذا العمل الإرهابي العشوائي الطائش. بقلم: عابر سبيل |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc