الشخص الفار ومن خلال تصريحاته يفهم من كلامه أنه خرج من البلاد بطاقية اخفاء
هذا الكلام الذي أدلى به هذا الشخص مخيف.. بمعنى أنه يؤكد أن حدود البلاد مستباحة وحدود البلاد مشتعلة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. وبالتالي أي شخص خير أو شرير يمكنه التسلل إلى البلد.
هناك تواطؤ في الداخل، والقصة هي عملية مخابرتية بامتياز [إجلاء رعايا لتلك البلاد]
نحن نعلم قوة مخابرات البلد وبالتالي لا يمكن أن تحصل تلك القرصنة لمواطن من تلك البلاد إلا
1/ تواطؤ وخلل
2/ أو بتنسيق بين الطرفين
الجارة المتهمة تقول أنها في أزمة سياسية واقتصادية خانقة .. بمعنى أنها ضعيفة
وأن رقبتها في يد تلك البلاد الأطلسية
وأن الرعية يحمل وثائق تلك البلاد الأطلسية وبالتالي لا يمكن إحتجازه
وأن الخطأ وقع من البلاد.. ولا يمكن للجارة أن تعتقل رعية أجنبية في ظل قصور عن قصد أو غير متعمد من البلاد الذين لم يحسنوا رقابة الفار والحدود.
وبالتالي نحن لن ندخل في عراك مع الدولة الأطلسية لأن المشكلة انطلقت في داخل حدودكم.