في خطوة غير مدروسة تخلو من اللباقة الدبلوماسية، وتنم عن الأبوية والتغطرس والإستعمار إزاء الشعوب التي كانت مستعمرة، صرح الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لمجلة لوبوان أنه لن يطلب الإعتذار من الجزائريين.
ومن قبل أنكر وجود أمة جزائرية قبل الإحتلال الفرنسي.
التصريحات التي أدخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية في أزمة شاهدت ردة فعل قوية من الضفة الجنوبية للمتوسط وصلت إلى سحب السفير الجزائري من باريس، ولم تخرج منها إلا بعد ما يشبه إعتذارا من الرئيس ماكرون.
والأدهى والأمر أن تصريح لوبوان يأتي قبيل زيارة دولة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا.
بقلم الأستاذ محند زكريني