يبدو أن كل من طرفي الحرب في أوكرانيا يستعد بكل ما أتي من قوة لمعركة خيرسون.
روسيا التي ضمت مقاطعة خيرسون لسيادتها وإلحاقها بالأراضي الروسية، تقوم بتعزيزات عسكرية للدفاع عن مدينة خيرسون بحشد المزيد من العساكر مدججين بمختلف أنواع المسلحة.
ولهذا الغرض قامت روسيا بإجلاء ألاف المواطنين إلى ما وراء نهر دنيبرو تحسبا لأي طاريء يعرض حياتهم للخطر، خاصة أن من المواطنين من بقي في خيرسون صوت للإنضمام إلى الإتحاد الروسي، وبحسب القوميين الأوكران فيعتبرون عملاء للروس.
كما أن خسارة مدينة خيرسون يعني فسح المجال للعساكر الأوكران مواصلة زحفهم لإسترداد كامل الأراضي التي ضمتها روسيا.
إذن هي معركة الفصل بالنسبة لروسيا الإتحادية.
وفي حالة خسارة خيرسون يعني ليس فقط إنهزام الجيش الروسي وإنما إنكساره، ويصعب عليه جمع شتاته وعودة روح المبادرة إلى صفوفه.
وإضمحلال هيبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مستوى مؤسسات الحكم في روسيا.
وعلى المستوى النستوى الشعبي سيتحول ألى شخص منبوذ زج بمواطنين روس في حرب خاسرة.
بقلم الأستاذ محند زكريني