على غير ما كانت تردده وسائل الإعلام والأخبار الواردة من المملكة المغربية من أن هذه الأخيرة لن تقاطع القمة العربية وإنما ستحضر أشغال القمة بوفد ضعيف المستوى.
إلا أن وزير الخارجية المغربي خالف كل التوقعات، ويحضر إلى الجزائر للترأس وفد بلاده في إجتماعات وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة على مستوى القادة.
خلافا لوزراء خارجية بلدان أخرى تخلفوا عن الحضور لإجتماعات وزراء الخارجية تحسبا للترأس وفود بلادهم على مستوى القادة.
على كل حال حضور بوريطة هي بادرة خير تحسب على المغرب الشقيق، وسياقها قمة لم شمل.
أملين أن تكون هذه اللفتة، لبنة في مسار العلاقات الجزائرية المغربية.
بقلم الأستاذ محند زكريني