ماذا تنتظر الجزائر للانسحاب من جامعة العار العربية؟
من الاسباب التي ساقها رمطان لعمامرة وزير خارجيتنا لقطع العلاقات مع المغرب، تحالف المملكة مع ما يسمى بإسرائيل التي أصبحت قاعدة خلفية لضرب الجزائر.
إذا ماذا تفعل الجزائر في الجامعة العربية؟ وماذا تنتظر للانسحاب منها أو حتى تجميد عضويتها في جامعة العارالعربية؟ ما دام أن أغلبية البلدان المنضوية تحت لواء هذه الجامعة تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني أو لا تمانع في إقامة العلاقات معه، كما أن أغلبية البلدان تناصر المملكة المغربية على حساب الجزائر، وما الردود الصادرة عقب قطع العلاقات إلا دليل.
خاصة أمام إضمحلال الدور الجزائري في أروقة الجامعة أمام سيادة عرب التطبيع على القرار العربي.
إن عرب التطبيع خاصة بعد تصالح السعودية مع قطر سيقومون بمعية حليفهم إسرائيل بنجدة نظام المخزن وإمداده بالغاز بعد أن قطعته عنه الجزائر، وإمداده بالمال والسلاح تحسبا لاية مواجهة بينه والجزائر، ولخلق بؤرة توتر أخرى في المنطقة بعد البؤرة الليبية والكل يعلم بالدور الاماراتي بجانب حفتر.
كما سيقوم التحالف الجديد بحشد دول أخرى بجانب الاطروحة المغربية في حل قضية الصحراء الغربية وهو مشروع الحكم الذاتي، خاصة وأن الولايات المتحدة الامريكية تحت رئاسة بايدن لم تلغي قرار المتهور ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء وكونه يتلقى مساندة مطلقة ودائمة من فرنسا.
الاستاذ/ محند زكريني