أصادف أناس كثيرون يريدون شيء ما أو شخص ما بشدة.....وحتى نحن يمر علينا هكذا موقف
لدرجة الإدمان والكذب على النفس
رغم أن الآخر يرفضهم بقوة وكل أسباب الفشل وعدم الإستمرار واضحة بينهما
إلا أن التمسك بهم يبقى
فنصلي لأجلهم كي يكونوا معنا ونتضرع لله ونبكي بحرقة عليهم
والله لا يريد , لذا تجد كل أسباب ومسببات القرب تتهشم وتنهار من تلقاء نفسها
تأكيدا لعمى قلوبنا قبل أبصارنا وكيف يخترع عقلنا تلك الكذبة ويؤمن بها لحد الهوس فقط لكي لا نتألم ولا نعاني ولا نكتئب
فتجدنا نضاعف الإيمان بالمعجزة و نستخير ونستمر في الصلاة والدعاء ليكونوا معنا
و نرفض إرادة الله و لا نتقبلها وفيها كل الخير ,فقد يكون ظاهرها شر لنا ولكن في باطنها بذرة رحمة إلهية
ذاك الشعور صعب جدا وذاك التعلق أصعب والحقيقة واضحة فلا يمكن للشوك أن يزهر مهما حاولنا
عندما لا يريد الله لا يريد ......فلا داعي أن نتحدى رغبته ونختلق الأعذار والأسباب ليبقى معنا ذاك الشيء أو الإنسان
ليس صالح لك ولا يليق بك ومهما أحرقت نفسك فلن يكون لك
لأنه ببساطة ليس نصيبك أو رزقك
عندما تتكشف لنا الحقائق فلا داعي أن نكذب على أنفسنا ونجمل الحق بالوهم الجميل........الترك ألمه ساعة والبقاء ألمه سنوات وسنوات