°°°إمنحني....ولا تنتظر شيئا مني°°° - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

°°°إمنحني....ولا تنتظر شيئا مني°°°

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-07-03, 16:21   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy مشاهدة المشاركة


2


لكن بما أن البنادم في ذهنه عدسة مكبرة "دوننج كروغر", يتعاظم فعله و يظن و يحس أنه هو فقط من يحسن و الأخرون لا, فمستحيل أن لا يعرض "حكان الظهر" للمقارنة فهي تلقائية في الذهن, أو ربما يقزم ما يفعله الأخرون, كأن يقوم بشيء مرة واحد و يضعك رهينة لبقية حياتك, أو يقوم بشيء مرة واحدة و يبقى يتذكره طوال حياته... لا أدري يتصدق مرة يظن أنه يساعد الفقراء و البشرية لابد أن تشكره لأنه إشترى خبزة مرة لشخص و أهدى قميص قديم لشخص أخر (ها أنا أقزم ما يفعل هههه - سامحني أيها الشخص الإفتراضي). و في هذه الحالة نقع في ما ناقشناه هنا في هذا الموضوع : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2174379 (كنت قد نسيت هذا الموضوع إلى أن ذكرته)
و ربما يكون منحرف أناني مباشرة أو إنسان الله غالب هذا واش حلبت , فيألف مص دماء الأخرين و فلترة ما يساعده و يخدمه فقط, فهذا يساعده في إصلاح سيارته, أخر طبيب في مستشفى, أخر يساعده في إستخراج وثائق, لماذا يقوم بهذا طوال حياته, لأنه توجد فئة تسايره أو تقع ضحيته : الناس ملاح.
فالأمر ينجح, إذا لم ينجح كرر مع شخص أخر إلى أن ينجح -دير روحك مهبول تشبع كسور-


النقطة الثانية هي فيها بعض التفسيرات لأسباب المشكلة المطروحة
فقد ذكرت لنا حالتين تجعلان الإنسان يفكر فقط في الأخذ:
أن يكون ممن تعظم عندهم أعمالهم، فيضخم عمله مهما كان بسيطا، والأمر لا يتوقف هنا
بل إنه يحاول ان يقتات منه طوال حياته، يعني يتمنى لو يسترجعه أضعافا مضاعفة،
هذا التّصرّف يخدش التقوى وهو ضرب من ضروب المنّ، وفيه أيضا شيء من الأنانية والتعصّب للنفس، وأيضا هو من قبيل التطفيف في علاقاته مع الناس لأنه يستوفي لنفسه ويخسر لغيره.
الحالة الثانية تتمثل في كون الإنسان استغلالي يحب الانتفاع من الناس دون مقابل، وهذا الفرق بينه وبين الأول بالإضافة إلى لأنه يفعلها عن علم وعن قصد، وهو يمارس ذلك كأسلوب حياة، وبالتالي فإن كون هذا التصرف مذموما أمر يكاد لا يخفى على أحد.
والملاحظ ان الإنسان هنا يركّز فقط على نفسه لا يحمل أي مسؤولية اتجاه غيره أو وطنه او مجتمعه ولا يفكر في عواقب فعله على مبدأ "أنا ومن بعدي الطوفان"
هذا ينافي قيمنا السّامية التي ترسّخ العدل والعمل والعرفان بالجميل وإعطاء كل ذي حقّ حقّه
واستفحال تلك الأخلاق والطبائع السّيّئة فينا تفرق شملنا وتضعفنا
أسأل الله العفو والعافية
تحياتي








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-03 في 16:27.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc